"حركةالوحدة والجهاد" تعتبر قتل التبليغيين إعلان حرب
وكالة كيفة للأنباء

قال الإسلامي البارز عمر ولد حماها، المتحدث باسم "حركة الوحدة والجهاد في غرب إفريقيا" بعد هذا العمل الوحشي غير المبرر لا ارى اي مستقبل لجيش مالي او حكومتها لأننا سنواصل حملتنا باتجاه الجنوب الى باماكو. هذا اعلان للحرب.

وأوضح ولد حماها لرويترز عبر الهاتف أن الدعاة الستة عشر كانوا من الإسلاميين المعتدلين. لقد قتلوا عند نقطة تفتيش في ديابالي بمنطقة سيجو بالقرب من الحدود الموريتانية.

وأضاف أن الدعاة كانوا متجهين في قافلة الى العاصمة باماكو لحضور مؤتمر عندما فتحت دورية تابعة للجيش النار عليهم.

وبعد أن كان تواجد حركة الوحدة والجهاد في غرب افريقيا مقصوراً في البداية على ثلاث مناطق هي جاو وتمبكتو وكيدال استعادت الحركة سيطرتها على بلدة دوينتزا التي تقع في المنتصف بين شمال مالي وجنوبها يوم الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري ما أثار مخاوف من تقدمها باتجاه باماكو.

وقالت حكومة مالي في بيان مقتضب أصدرته مساء الاحد "وقع حادث عند نقطة تفتيش ديابالي مساء السبت قتل فيه 16 شخصا بالرصاص بينهم ثمانية موريتانيين وثمانية من مالي".

واشارت الى انه تم فتح تحقيق في الحادث.

وقال ضابط بالجيش المالي يقيم في معسكر سيجو لرويترز عبر اتصال هاتفي إن دورية تابعة للجيش بدأت بالهجوم كي لا تقع فريسة لهجوم مباغت.

وأضاف الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه كان الهجوم ردا على محاولة للهجوم من الجماعة الإسلامية. لم تنتظر عناصر دوريتنا حتى ينصب لها كمين لأنها كانت تتبع تحركات الجماعة.

العربية نت


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2012-09-10 01:22:33
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article1784.html