بعد تساقطات مطرية محدودة مست المناطق الجنوبية لولاية لعصابه تنفس الناس الصعداء وتم الاستغناء عن الأعلاف ؛ ذلك أن تلك الأراضي قد أخضرت وبدأت تباشير الخريف ، غير أن توقف الأمطار خلال الشهر الجاري أعاد القلق إلى نفوس الجميع إذ بدأت الأعشاب في الذبول وهي لا تزال في طور التشكل وأصبحت في حاجة ماسة إلى المطر وهو ما جعل الكثيرين يشعرون بالقلق حيال هذا الوضع .
أبصار المنمين تشخص إلى السماء مستسقين إلى الله ، مشددين على ضرورة عدم الإفراط في التفاؤل والمحافظة على ما يكفي من درجات الحذر.
غالبية المنمون نزحت إلى جنوب وشرق مقاطعة كنكوصه وإلى الحدود مع مالي .
ومع ذلك فإن استمرار هبوب "أشريكيه" واقتراب شهر أغشت يبعثان الكثير من الأمل .
