أطلقت السلطات الموريتانية اليوم الثلاثاء من ولاية غورغول الحملة السنوية لصيانة الطرق الواقية من الحرائق البرية للمحافظة على المراعي الطبيعية .

وتستهدف الحملة التي تستمر سبعة أشهر إلى صيانة 7000 كلم من الخطوط الواقية من الحرائق منها 928 على مستوي ولاية غورغول و1476 كلم، في الحوض الشرقي و2000 كلم من مراعي الحوض الغربي، و1500 كلم في لعصابة، و584 كلم بغيدي ماغة ،134 و كلم من مراعي لبراكنة، و378 كلم في اترارزة"

وقال وزير البيئة والتنمية المستدامة آميدي كمرا إن "التقييم الذي قيم به من قبل المصالح الفنية لقطاع البيئة وقطاعي الداخلية واللامركزية والبيطرة، على مستوى الولايات الرعوية بين إنتاج كميات هامة من المراعي يمكنها تسديد حاجيات المواشي الوطنية لفترة من هذه السنة .

وترمي الحملة إلى ضمان مراعي كافية للمنمين خلال فترات الشح، وتأمين المخزونات الرعوية الإستراتيجية والمحافظة على النظم البيئية للبلاد، إضافة إلى التقليل من الاعتماد على شراء الأعلاف من موازنة الدولة خلال فترة الشح، ومنع الانتجاع الحدودي للمنمين وضمان أمنهم .

وبلغ الغلاف المالي المخصص لحماية المراعي الطبيعية هذه السنة 362 مليون أوقية من الموارد الذاتية للدولة.

وقد وجه المنمون بولاية لعصابه عدة نداءات عبر وكالة كيفه للأنباء إلى السلطات المعنية من أجل الاسراع في شق الطرق الواقية من الحرائق حفاظا على الكمية القلية من الأعشاب ، و لم يخفوا قلقهم بسبب ما قد تحدثه الحرائق من دمار.