كشف مصدر خاص لوكالة كيفه للأنباء عن انتشار ظاهرة الأسلحة البيضاء كالسكاكين والخناجر وغيرها خاصة بين طلاب المدارس وفي الأوساط الشبابية ومشردي الشوارع ؛ ما انعكس على ارتفاع معدل الجريمة وتوقع حدوثها في أي لحظة مع اتفاق تام من قِبل المواطنين والمراقبين بضرورة حماية المدارس وسن قوانين وفرض عقوبات على حاملي مثل هذه الأسلحة وبيعها العشوائي .

ويرجع المراقبون انتشار الظاهرة إلى عدة عوامل ، منها قضاء الشباب جل أوقاتهم في متابعة أفلام العنف والقتل التي من السهولة التأثر بها وتقليدها في الواقع ، فضلا عن قلة الوعي الثقافي والتفكك والعنف الأسري وانشغال الوالدين في حياتهم عن مراقبة أبنائهم المراقبة الصحيحة بمصاحبتهم والتعرف على طبيعة وبيئة رفاقهم ، ناهيك عن الصراعات النفسية الداخلية والمشاكل الانفعالية والشعور بالإحباط والخوف والنقص وعدم الأمان .