الصمت الرسمي عن أزمة عطش مدينة كيفه من أبرز سمات العام 2017
وكالة كيفة للأنباء

عندما ضربت أزمة العطش مدينة كيفه منذ 4 سنوات، تحرك السكان في عدة أحياء وبدأ حراك شعبي لطرح قضية العطش بشكل جماهيري قوي وجاد، ويومئذ بادرت الحكومة إلى تقديم مقترحات لإيجاد حل لهذه الأزمة الخانقة فتقرر أن تشرب المدينة من " فم لكليته".

وبعد ذلك تراجعت هذه الحكومة عن هذا الخيار وتحدث ولد عبد العزيز عن السدود المحلية في إحدى زيارته للمدينة ثم ذاب ذلك الكلام وتجدد الحديث عن بحيرة كنكوصه ولما جفت خلال السنة 2016 قفزت السلطة وتردد أن مدينة كيفه ستسقى من بحيرة أظهر وأخيرا طوي ذلك الملف وأنجزت دراسة خلصت إلى إمكنية سقاية المدينة من النهر السينغالي كما حدث بالنسبة لمدينة سيلبابي، غير أن وزير المالية شطب على ذلك الحل.

خلال العام 2017 بدا أن السكان استسلموا لقدرهم ولم يعد الحديث عن العطش يشغل بال أحد فكان ذلك بمثابة الهدية الثمينة للحكومة فشكلت هذه السنة مناسبة لتجاوز المشكل وإسدال الستار على الحديث عن الأزمة.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2017-12-27 09:19:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article20540.html