استنفار عام في موريتانيا بسبب التعتيم على صحة الرئيس
وكالة كيفة للأنباء

رفعت موريتانيا حالة الاستنفار العسكري والسياسي بعد ثلاثة أسابيع على غياب أي معلومات دقيقة عن الوضع الصحي للرئيس محمد ولد عبدالعزيز، الذي يتلقى العلاج في باريس من طلق ناري من ثكنة عسكرية شمال نواكشوط، وفق الرواية الرسمية،وكذلك أنباء حشد عسكري يقوم به مقاتلو الطوارق على الحدود الموريتانية، وضغط القوى السياسية والرأي العام من أجل الكشف عن الوضع الصحي للرئيس .

وباستثناء إعلان رئيس البرلمان مسعود ولد بلخير أمس الأول (الأربعاء) أنه تلقى مكالمة هاتفية من ولد عبدالعزيز مدتها 5 دقائق وأن "الرئيس حي يرزق رغم أن صوته لم يكن طبيعياً" و"ليس ولد عبدالعزيز الذي يعرفه"، فلم يظهر الرئيس الموريتاني لشعبه في تسجيل صوتي أو مصور منذ مغادرته للعلاج في 14 أكتوبر الماضي . وألغت الحكومة الموريتانية، أمس، اجتماع مجلس الوزراء للأسبوع الثالث على التوالي بفعل مرض الرئيس، وغياب أي تفويض للوزير الأول أو خلف للرئيس .

نقلا عن "الخليج الإماراتية"


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2012-11-02 08:02:20
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article2096.html