حركة 25 فبراير توزع 10 آلاف منشور حول الدكتاتورية
وكالة كيفة للأنباء

أطلقت حركة 25 فبراير صباح اليوم نشاطا تعبويا في إطار حملة كوم التي بدأتها قبل فترة. وقد وزع نشطاء الحركة قرابة 10 آلاف منشور رافضة للدكتاتورية، مبينين خلال النشاط الحالة الخطيرة التي تعيشها البلاد اليوم مبرزين دور الديكتاتورية وحكم الفرد في الوصول إليها.

وتحدثت المناشير التي وزعت الحركة باللغتين، العربية والفرنسية، عن حالة الفراغ التي تعيشها البلاد منذ إصابة الجنرال محمد ولد عبد العزيز بطلق ناري، نقل إثرها إلى باريس لتلقي العلاج، في ظل مجلس دستوري لم يؤدي ثلث أعضائه اليمين أمام "الرئيس" حتى الآن وحكومة فاقدة للشرعية لأن البرلمان الذي تستمد شرعيتها من خلاله انتهت مأموريته منذ حوالي عام كما تطرقت المناشير أيضا لوضع مجلس الشيوخ الذي انتهت مأمورية ثلثي أعضائه. وقد تطرق المنشور إلى أن من "فوائد" غياب اجتماعات مجلس الوزراء أننا منذ ثلاثة أسابيع لم نسمع عن زيادة لأسعار المحروقات ولا عن إعطاء رخص للتنقيب عن المعادن ولا عن بيع لساحات عمومية ولا عن إجراءات خصوصية تلعب فيها المحسوبية الدور الأكبر.

وقد أكدت الحركة من خلال المناشير على ضرورة رفع وصاية المؤسسة العسكرية عن البلاد داعية الجيش الموريتاني أن يكون جيشا جمهوريا، مؤكدة أن الحل الوحيد للحالة التي تعيشها البلاد هو الضغط الشعبي من أجل فرض تغيير حقيقي وجذري لمنظومة الفساد القائمة.

صورة من المنشور الذي تم توزيعهيذكر أن هذا هو نشاط الحركة الثاني منذ إصابة محمد ولد عبد العزيز حيث كان نشاطها الأول عبارة عن سلسلة بشرية رفع خلالها نشطاء الحركة إشارات استفهام تساءلوا عما جرى ومن يقف ورائه وعن من يسير شؤون البلد وما مصدر شرعيته. المستقبل


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2012-11-06 11:05:35
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article2122.html