اتهم المتحدث باسم كتلة اللقاء الوطني التي تضم أحزاب "عادل" و"التجديد" و"الحركة من أجل التأسيس" النائب المصطفى ولد أعبيد الرحمن الجيش الموريتاني بمواصلة التدخل في السياسة. وتوقع ولد اعبيد الرحمن أن تشكل الكتلة قطبا سياسيا ثالثا في حالة ما إذا استمرت الأوضاع الحالية دون تغيير في مواقف أطراف الأزمة.

وأضاف المصطفى ولد اعبيد الرحمن رئيس حزب التجديد في مقابلة مع موقع "الصحراء" تنشر لاحقا أن كتلتهم لا زالت بالتأكيد جزء من الأغلبية حتى اللحظة، لكنه استدرك قائلا: إذا ظلت الأطراف متمسكة بمواقفها فإننا سنشكل قطبا ثالثا يكون وسطا بين قطبي المعادلة المنسقة والأغلبية.

وعن القضاء واستقلاله قال ولد اعبيد الرحمن إن هذا الاستقلال حتى اللحظة ما زال ناقصا بحكم هيمنة القرار السياسي عليه وفق تعبيره. وفي تعليقه على رؤساء موريتانيا السابقين قال المصطفى ولد اعبيد الرحمن إن الرئيس السابق معاوية ولد الطايع يعتبر من أهم الشخصيات العسكرية التي شهدتها موريتانيا، بينما كان المختار ولد داداه أهم شخصية مدنية، داعيا إلى إنصافه؛ باعتباره قاسى كثيرا وناضل كثيرا وكان أب الأمة بامتياز وفق تقديره.