Afrik: هل انتهى مسار عزيز؟
وكالة كيفة للأنباء

شنت صحيفة afrik هجوما عنيفا على الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، معتبرة أن عاصفة الاتهامات والمصاعب التي يواجهها في بلاده بالإضافة إلى التوتر على الحدود المالية، قد تعجل من سقوط حكمه. ونقلت الصحيفة التهمة التي وجهها النائب البرلماني الفرنسي له في برنامج تلفزيوني وتأكيده لها خلال مقابلة مع صحيفة موريتانية، كما نقلت المعلومات التي أوردها ولد الشافعي عنه بخصوص صفقة مشبوهة في غانا.

ولاحظت الصحيفة أن أي رد لم يحصل حتى الآن على تلك الاتهامات، مضيفة بأن موريتانيا في وضعية مالية جد صعبة وأن السلطة متهمة بإفراغ خزائن الدولة في وقت تتعرض فيه لضغوط تتعلق بملفي العبودية والإرث الانساني. وهو ما يعني بالنسبة للصحيفة أن الخناق يضيق يوما بعد يوم على عزيز ليفقد مصداقيته شيئا فشيئا.

واعتبرت الصحيفة بأن المشكلة الأخطر التي يواجهها عزيز هي الصراع الذي بات مفتوحا بينه مع رجل الأعمال ولد بوعماتو "الذي يحظى بالاعتبار لدى فرنسا"، متسائلة: أي موقف ستتخذه فرنسا اليوم التي هي بحاجة لأن تبقى الحدود الموريتانية مغلقة مع مالي؟ ومن هنا -تضيف الصحيفة- يصبح لتصريح النائب الفرنسي نوييل مامير مغزاه حين قال: "هل تتصورون بأن الجهاديين سيختفون ولن يلجئوا إلى موريتانيا التي يوجد بها رئيس يرعى تجارة المخدرات مثلا"، وهذا ما يعني "أنه لكي تبقى الحدود الموريتانية المالية مغلقة ينبغي تغيير الرئيس الموريتاني".

ترجمة أقلام


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-02-17 00:47:40
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article2868.html