إسرائيل تطالب عائلة مبارك بإعادة 300 مليون دولار دفعتها لتغيير المناهج المصرية
وكالة كيفة للأنباء

طالب القيادي في حزب العمل "الإسرائيلي" بنيامين بن أليعزر الرئيس المصري المتخلي عن منصبه حسني مبارك بـإعادة 300 مليون دولار، كان الجانب "الإسرائيلي" قد أنفقها لتغيير المناهج التعليمية في مصر، بهدف الحد من العداء لـ"إسرائيل". ويوالي جهاز رقابي كبير في مصر تحقيقات بخصوص جريمة "تغيير المناهج"، التي تشير الأنباء الى تورط سوزان مبارك، زوجة الرئيس المصري المتنحي فيها. ويضم ملف التحقيق تسجيلات صوتية لجلسات جمعت بين سوزان مبارك وخبراء "إسرائيليين" ومتخصصين في تغيير المناهج المتعلقة بمادتي التربية الدينية والتاريخ، وكذلك خبراء في اللغة العربية وعلم النفس الاجتماعي، وبحضور السفير "الإسرائيلي" لدى مصر. وكشفت صحيفة "روز اليوسف" أن مبارك تعهدت لـ"الإسرائيليين" في الاجتماع الذي تم في قصر رئاسة الجمهورية في عام 1998 بالضغط على وزيري التربية والتعليم، والأوقاف وكذلك مفتي الديار المصرية، للعمل على تنفيذ خطة تغيير المناهج، بما يتوافق مع ما تريده "إسرائيل". وذكرت الصحيفة أن زوجة مبارك استلمت 300 مليون دولار بعد مرور شهرين من المحادثات مع الخبراء "الإسرائيليين"، وتعهدت بأن تأخذ على عاتقها مسئولية إعادة طبع المكتب الدراسية، بحيث تخلو من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تتحدث عن اليهود. وكان الخبراء "الإسرائيليون" قد أطلعوا سوزان مبارك على الأسباب التي منعت تقبل المصريين لفكرة التطبيع مع بلادهم، وأهمها المناهج لمادتي التاريخ والدين المعتمدة في المراحل الدراسية الثلاث. وقالت الصحيفة: "الرئيس المتنحي حسني مبارك نفسه انخرط في العمل لتنفيذ الاتفاق، وأوصى بتقليل الدروس التي تتحدث عن الصراع العربي الإسرائيلي، والتركيز على دروس تتحدث عن فوائد عملية السلام". وقدمت سوزان مبارك موافقتها على أن تشمل المناهج الدراسية آيات من التوراة، وعلى إلقاء الضوء على حقبة تواجد اليهود في مصر.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2011-12-23 09:20:32
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article293.html