لا توجد أي مؤشرات على جدية السلطات في ولاية لعصابه لنزع ما يعرف بالمحميات التي باتت المشكل الأول في ريف هذه الولاية ، حيث تحول حيز المراعي إلى مناطق مقطعة بالمحميات مما عطل استغلال الأراضي الزراعية وسبب غبنا كبيرا في الولوج إلى المراعي .

قراران صدرا في هذا الشأن دون أن تتحرك السلطات في اتجاه تنفيذهما ؛فقبل ثلاث سنوات جاء تحريم هذه المحميات من طرف وزارة الداخلية،فقطعت السلطات خطوات ثم توقف عمل نزع هذه المحميات فجأة، وخلال العام 2020 صدر قرار وزارة البيئة في ذات الشأن دون أبسط فعل في طريق التنفيذ ليظل القراران في لانهاية المطاف حبرا على ورق.

المفارقة أن هذه المحميات أنشئت بسياج المزارعين، حيث قدم هدية سخية على مدى سنوات متتالية للنافذين والأغنياء وأباطرة الحزب الحاكم سواء منه الصادر عن وزارة التنمية الريفية أو المقدم من طرف مفوضية الأمن الغذائي، ونظرا لقوة المستفيدين من هذه المحميات باتت السلطات مستكينة لا تتقدم خطوة في هذا الملف حتى تتأخر باثنتين.