قام المدير العام لشركة SNDE خلال الأشهر الماضية بإرسال فرق فنية إلى عدة مدن داخلية بينها مدينة كيفه.

وهناك تم توصيل عدد من الأحياء بالشبكة الأصلية، ومدت الأنابيب في الكثير من الاتجاهات من أجل ضم مواطنين عطاش؛غير أن هذا العمل جاء بنتائج عكسية فعَطَشَ الشاربون ولم يسق العطاش، وعلى إثره تفاقمت أزمة العطش مع بدء الصيف ،وهو ما يؤكد أن المواطنين في هذه المدن على موعد مع أزمة عطش خانقة في الأسابيع القادمة.

لقد تم إنجاز هذه الشبكات بين فصلي الخريف والشتاء حيث تكون أعداد كبيرة من السكان خارج المدن ، وحيث تتراجع حاجة الناس للماء وهو الأمر الذي انتهزته الشركة كي تٌورِيَ الناس مياها وهمية سرعانما شحت مع بداية الحر.

المستفيد الوحيد من هذه التوسيعات هم أطراف الصفقة ويبق الناس على عطشهم. !!

اليوم يحل هذا المدير بمدينة كيفه فماذا سيحمل للسكان في أزمتهم مع العطش أم يأتي لتجديد فعالية المهدئ الذي قدمه للمواطنين العطاش السنة الماضية؟ أم أم بجعبته مناورة جديدة؟