التكتل: شهادة الشفافية الدولية دليل جديد علي فساد نظام عزيز
وكالة كيفة للأنباء

بيان

دفع التهرب المستمر لنظام الرجل المفسد محمد ولد عبد العزيز من الكشف عن تقارير سنوات حكمه في مجال المعادن، منذ سنة 2009 وحتى اليوم، منظمة الشفافية العالمية إلى تعليق عضوية موريتانيا فيها خلال اجتماعها المنعقد قبل أيام بأوسلو معتبرة أن موريتانيا أخلت لسنوات متتالية بأهم بنود الشفافية في مجال المعادن والصناعات الاستخراجية. ويؤكد هذا القرار الصادر عن هذه المنظمة الدولية ما دأب تكتل القوي الديمقراطية على تأكيده بخصوص فساد ولد عبد العزيز وسوء تسييره، وعمله على تمكين الشركات الأجنبية من نهب خيرات هذا البلد وثرواته مقابل ملء جيوبه وجيوب المرتبطين به والمقربين منه نسبا وصهرا، بينما لا تستفيد موريتانيا وأرضها وشعبها سوى النفايات السامة التي تهلك الحرث والنسل، وتقضي على الأخضر واليابس، وتنشر الأمراض والأوبئة. كما يدل على مدى التلاعب الفاضح الذي يعامل به ولد عبد العزيز المنظمات الدولية والاستهتار الذي يواجه به الشعب الموريتاني، ويقدم برهانا جديدا -لمن لا يزال يحتاجه وهم قلة- على سوء التسيير الاقتصادي في موريتانيا، لا سيما في مجال الصناعات الاستخراجية، التي تمثل واجهة النهب الأبرز للثروات الوطنية. ولا شك أن ما خفي على هذه المنظمة من فساد ولد عبد العزيز ونظامه أشنع وأعظم، وستكشف الأيام المزيد من جرائمه الاقتصادية والاجتماعية التي اقترف وما زال يقترف في حق هذا البلد، الذي يعتبر شعبه اليوم من أفقر شعوب المنطقة بينما تزخر أرضه بأغلى وأندر الثروات في العالم.

انواكشوط، الجمعة 3 جمادى الأول 1434/ 15 مارس 2013

إدارة إعلام التكتل


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-03-16 01:51:56
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article3106.html