كيفه/ في يوم التبرع بالدم كتب النهاه :"لا أخْلَطْ سَمْهَمْ أَعْلَ دَمْنَ"
وكالة كيفة للأنباء

لاَ أخْلَطْ سَمْهَمْ أَعْلَ دَمْنَ

اليوم العالمي للتبرع بالدم مناسبة سنوية هامة كالكثير من المناسبات الأخرى التي لم تفوت أي حكومة من حكوماتنا المتعاقبة فرصة التعامل معها بما تستحق حيث يبادر جل اعضائها وكما عودونا دائما في حملات التنظيف والتشجير الصورية وحملات التبرع لمنتخبنا الوطني"السخية" بالتبرع بدمائهم"الزكية" ضاربين أسمى مثال للتضحية خدمة لهذاالشعب المحتاج .

وإننا لجد واثقين من نتائج فحوص مخابرنا ، التي أجريت على وزرائنا للتأكد ، من أن دماءهم لا تحمل أي تلوث بوباء الملاريا ، ولا حمى الضنك ، ولا الأمراض المرتبطة بسوء التغذية لله الحمد .

لكن ما لا يمكن أن تؤكده لنا مخابرنا " عالية الجودة والتقنية " هو خلو دماء وزرائنا من عدوى سوء التسيير، وانعدام الروح الوطنية ، و الزبونية و الرشوة ونهب المال العام و تضليل الرأي العام ، واحتقار المواطن وغيرها من الأوبئة الخطيرة المنتشرة بين أعضاء حكوماتنا ، والتي نرجو أن لا تنتقل عدواها إلى مواطنينا ، في حال احتياجهم للدم المنقول من وزرائنا .

ومهما يكن من أمر، فإننا نشكر أعضاء حكومتنا ، على هذه التضحية والتبرع بأغلى ما يملكون .

وأملا منا في المزيد من التضحيات ، فإننا باسم سكان ولاية لعصابه عموما ، ومدينة كيفه خصوصا ، نطالب حكومتنا بالتبرع لنا بالأمور التالية :

1- إبعاد جميع المشاريع والهيئات والمنظمات الوهمية التي تدعي التدخل بالولاية ولا يوجد لها أي أثر على أرض الواقع سوى لافتات تعريفية عند مداخل مدينة كيفه

2 ـ نزع جميع ما كان يعرف بالمحميات الرعوية لما ثبت أنها تشكله من مخاطر وأضرار على الوسط البيئي والرعوي

3- تحويل أطباء أخصائيين في مجال : السكري والغدد وأمراض الجهاز التنفسي

4 ـ دعم لمزارعي الولاية في وجه الحملة الزراعية الموسمية المقبلة ، يتمثل في ترميم السدود ، وتوفيرالسياج والبذور والأسمدة .

5 ـ تحويل بعض الكليات والمعاهد التعليمية العليا إلى مدينة كيفه .

6 ـ بناء مصنع للأعلاف وآخر لتحويل المنتجات الحيوانية من ألبان وجلود وغيرها .

7 ـ الاسراع بالتخطيط العمراني الفعلي لمدينة كيفه ، لتتمكن من مواكبة نهضتها العمرانية بشكل مدروس .

8 ـ توسيع شبكتي الماء والكهرباء ، لتشملا كل أحياء المدينة مع ضمان توفير الحد الأدنى من خدمتيهما .

9 ـ وضع حد لغلاء الأسعار و عدم رقابتها وشجع التجار الذي بلغ بهم حد بيع المواد السامة والمنتهيه الصلاحية

10 - الإستغناء عن خدمات جميع المصالح الجهوية الممثلة للقطاعات الحكومية لغياب الكثير منها على المستوى ة المحلي وتدني خدمات الموجود منها و لأن الإنفاق عليها هدر لموارد الأمة

النهاه ولد أحمدو

22442289


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2021-06-13 16:02:49
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article31143.html