في تطور أذهل سكان مدينة كيفه أعطى وزير الإسكان و العمران و الاستصلاح الترابي السيد سيد أحمد ولد محمد في قبل ثلاثة أشهر
بسيلبابي إشارة انطلاق مشروع إعداد المخططات العمرانية لمدن بينها مدينة كيفه.
سكان مدينة كيفه مصدومون وتائهون إزاء هذا الخبر فقد ترأست وزيرة الإسكان السابقة خديجة بمن بوكه في ال 20 أكتوبر 2020 اجتماعا تشاوريا في مدينة كيفه حول مخطط المدينة حيث استعرض مدير شركة إسكان محمد محمود ولد جعفر مخطط المدينة بحضور الوزيرة؛ وبشر بمدينة فاضلة بمعايير عصرية ؛ وحث السكان على الاستعداد لتقديم التنازلات، وأن منطقة الإخلاء ستكون على طريق ديسق وأن ساعة التخطيط والعصرنة قد أزفت.
فأيهما نصدق الوزير أم الوزيرة؟
وهل نثق في التخطيط الماضي الذي لم يبق إلا تنفيذه؟
أم الحقيقة مع تخطيط ولد سيد احمد الذي مازال في المستقبل؟
إنه الاستهتار بعقول المواطنين؛ والتخبط الواضح من حكومة ونظام لا يستحيان مع عجزهما الفاضح.
