تهب رياح شديدة وباردة هذا الأسبوع على ولاية لعصابه عموما ، أثرت على حياة الناس وعطلت الكثير من مصالحهم ، وقد كان تأثيرها على سكان مدينة كنكوصه أقوى. فهذه المدينة تقسمها بحيرة إلى شطرين شرقي وغربي ، وبما أن المرافق العمومية والنشاط التجاري وجميع أنواع الخدمات موجودة بالشطر الشرقي ،فقد بات جزء المدينة الغربي محاصرا بفعل عدم إمكانية العبور مع البحيرة نظرا للرياح. و قد قام أشخاص بذلك عبر الزوارق، إلا أن السلطات الأمنية والإدارية منعت ذلك لما له من مخاطر على العابرين. وقد طرح ذلك مشاكل للتجار والمرضى والأسر التي تجلب حاجياتها من الشرق؛ مما اضطر بعض الناس إلى تأجير سيارات تقوم باللف بعيدا عن البحيرة في رحلة 14 ذهابا وإيابا وهو ما زاد عليهم التكاليف المادية ؛ بحيث تؤجر السيارة ب 5000 اوقية. هذا ويطالب سكان كنكوصه منذ عقود الحكومة الموريتانية ببناء جسر يربط بين شطري المدينة ، لكن دون جدوى !