المندوبية الجهوية للشباب بلعصابه .. وكر لوأد أحلام الشباب
وكالة كيفة للأنباء

المندوبية الجهوية للشباب بمدينة كيفة.جدار يريد أن ينقض ودار للشباب موشكة على السقوط أقوت وطال عليها سالف الأبد.

وملعب لكرة السلة لعبت به عاديات الزمن.هكذا تبدوا المندوبية الجهوية للشباب لمن مر .أما من دخل وجالس الشباب ممثلا فى الشبكة الجهوية للشباب. فيزداد عجبا إلى عجبه.

مشاكل ذات اليمين وذات الشمال.وعقبات تلقاء وجه العمل الشبكي في هذه الولاية.حيث تغييب الشباب عن المشهد الثقافي قصدا أو عن غير قصد الأمر سيان.المهم أن لا أذن يلمسها صوت المنادي "أن اعطوا القوس باريها"والأدهى من هذا كله والأمر أن المندوبية لا تتحصل علي مقر خاص بها.والمقر الذي تقطنه مؤقتا يفتقد لأبسط ضروريات الحياة كالماء ودورات المياه.رئيس الشبكة الجهوي للشباب وفي لقاء لنا معه تحدث عن ما يراه مشكلات ومعوقات تقف حجر عثرة فى وجه عمل الشباب.ذكر منها :

أن الشبكة في حد ذاتها لا تزال حبرا علي ورق.وأن لا مقرات لائقة للشباب يقيم فيها نشاطاته وأعماله الثقافية . واصفا المندوبية الجهوية أنها تحولت من دورها المنوط بها إلي مرجع لمشكلات الشباب وملاذا آمنا لوأد أحلام الشباب الطامحين.

نواد هنا وجمعيات هناك.نظمتها الشبكة الجهوية للشباب في سلك عقدها فصار لها وكر وكان لها ذكر.ونواد هناك لا تزال تغرد خارج السرب في مكان قصي.أداء باهت وغياب مستمر ومواهب ميتة وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية؟

س/غ لوكالة كيفه للأنباء


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-05-07 00:25:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article3370.html