أدى رجل يسمي نفسه بمحمد المهدي يوم أمس زيارة لوكالة كيفه للأنباء وذلك بهدف إبلاغ كافة المسلمين برسالته التي كلفه بها رسول الله عليه الصلاة والسلام عندما جاءه في المنام على حد قوله وأعلمه بأنه يختاره ليكون المهدي المنتظر.
وقرأ الرجل محاضرة طويلة مطبوعة في عدة أوراق تتضمن جوانب مما رأى في المنام وقال أن رسالته تتمحور في تصحيح الدين والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .
وذكر "المهدي " أنه بعث منذ سنة 1994 عن طريق الرأيا في المنام عند الكعبة في بحضرة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وجمع من السلف الصالح وأنه يكلف اتباعه بنشر تعاليمه ويحذر الجاحدين من العذاب يوم القيامة وقال المهدي أن رسالته بدأت من بلدية أقرقار بمقاطعة الطينطان وأن صداها لم يبلغ حتى الآن الرئيس ولد عبد العزيز ولكنه يؤمل فيه الهداية .
" المهدي المنتطر " قال أن أهله اتهموه بالجنون كما هو حال أصحاب الرسالات الخالدة الذين يتعرضون لشتى أنواع التنكيل وأنه حبس من طرف الأمن عدة مرات غير أن المسلمين بدأوا يعون الحقيقة.
أما بالنسبة لعالم الجن فمازال ينتظر أن يؤمنوا به مهديا وهو على قناعة بأن ذلك سوف يحدث عندما تترسخ تعاليمه بين الإنس.
" المهدي المنتظر " تبين من خلال أسئلة طرحتها عليه وكالة كيفة للآنباء أنه قد أحس في الماضي بحمي الملاريا وب“المجبنة” أثناء اقامة له في افريقيا لمزاولته التجارة هناك, كما تردد علي مستشفي الأمراض العقليه عدة مرات , كما بين تأثره البالغ من تخلي زوجته عنه بدعوي اعتراضه عن النساء , وصرح أيضا أن له بنتا وزوجة ناشز وقد قدم إلى كيفه في باص لشركة المسافر للتصريح للصحافة بفحوى رسالته وأنه عائد إلى الطينطان فور انتهاء المقابلة.
