تشهد مدينة هامد عاصمة مركز هامد الإداري في مقاطعة كنكوصه أزمة عطش خانقة فاقمها اشتداد الحر، وتوافد آلاف المنمين طلبا للعلف.

وقد ناشد مواطنون في هذا المركز اتصلوا بوكالة كيفه للأنباء السلطات العمومية بتداركهم، مبرزين أن هذه الأزمة هي الأخطر في تاريخهم مع العطش.

وكانت سقاية هذه البلدة قد ذهبت أدراج الرياح بسبب صراع السياسيين على استغلال محنة المواطنين هناك ؛ حيث تبرع القطب السياسي الذي يتزعمه كاب ولد أعليوه في وقت سابق بالتدخل لتوسعة الشبكة ؛ قبل أن يبادر الجناح الذي يقوده ولد بناهي عبر عمدة البلدية لقطع الطريق أمام تلك السقاية والتعهد للسكان والسلطات بحل المشكل على يد المجلس الجهوي لولاية لعصابه الذي يترأسه أحد حلفاء ولد في بناهي .

وهو ما قاد في النهاية إلى إطالة أمد عطش السكان في انتظار انقشاع المعركة السياسية بين الجناحين الذين لا يريد أي منهما أن يكسب الآخر نقاطا على حسابه مهما كلفهم ذلك ؛ومهما كان مؤلما للسكان.