... وتبقى كيفه تنتظر نصيبها من الإنجازات !!/النهاه ولد أحمدو
وكالة كيفة للأنباء

رغم ما يعيشه العالم أجمع من ظروف استثنائية في ظل جائحة وباء كورونا ، وانعكاسات الحرب الأوكرانية الروسية، وما لذلك من مخلفات على جميع نواحي الحياة ، ورغم الانعكاسات الخطيرة والعميقة الأثر اقتصاديا لهذه الظواهر على بلدان كبلدنا ، ورغم ظروفنا الخاصة قبل وبعد الجائحة ، فإن هذا كله لم يمنع ولا حتى يخجل أبواق الدعاية للأنظمة من أن تقيم الندوات التقييمية و المهرجانات المؤيدة وتعدد وتمجد في وسائل الإعلام الرسمية ما أسمته بالإنجازات الهامة ، راسمة بمختلف الألوان لوحة رخاء كاذب موهمة هذا الشعب المطحون بأن السراب نهر جار ، وأن البلاد تحولت إلى جنات عدن ، الخلود فيها مضمون ، وذلك حين أجمع هؤلاء بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم ومراكزهم الاجتماعية والوظيفية على أهمية هذه الإنجازات و شموليتها وتحققها في وقت وجيز .

إننا في مدينة كيفه واسطة عقد مدن وحواضر هذا الوطن ، وثاني مدينة فيه بعد العاصمة انواكشوط من حيث الكثافة السكانية ، وحيث لم نلحظ أي أثر على أرض الواقع لهذه الإنجازات المزعومة ، فإننا نرجو من هؤلاء - موزعي الأوهام ومسوقي الأحلام - أن يطلعونا على ما تم ، أو سيتم تحقيقه حسب خيالهم الواسع من تقدم على مستوى مقاطعتنا في النواحي التالية :

1—أين الخطة الإستباقية لمواجهة ما قد يصحب امطار الخريف في الحالات العادية من كوارث وخسائر وخاصة في خريف يوصف بغزارة التهاطلات وعدم انتظامها لتلافي الكوارث المحتملة قبل وقوعها ْ

2 ـ كم من كيلومترا من الطرق الداخلية تم بناؤه في مدينة كيفه خلال هذه الفترة ، وكم تم إصلاحه وترميمه من الموجود والمتهالك منها على قلته ؟

3 ـ أين طريق مركز استطباب كيفه ، الذي تم إعطاء إشارة انطلاق الأشغال به ثلاث مرات ؟

4 ـ متى سيعود الخط الجوي الرابط بين كيفه و انواكشوط ليسعف الكثير من المرضى والعجزة الذين لا يتحملون مشقة السفر برا نظرا للتدهور المستمر لحالة طريق الأمل .

5 ـ إلى أين وصل مشروع تخطيط مدينة كيفه ؟

6 ـ بماذا تعززت شبكة مياه كيفه ، بعد كذبة " نكط" و أختها " امبيقير" ، ومتى ستختفي عربات الحمير وبراميلها الصدئة ؟

7 ـ إلى أين وصلت أعمال التوسعة والصيانة وزيادة الإنتاج في شبكة كهرباء المدينة ، ذات الإنقطاعات المتكررة ، وإلى أين وصل مشروع إنارة الحواضر الواقعة على الطرق المحورية( كورجل ، أغورط ، لخذيرات )

8ـ إلى أين وصل مشروع الصرف الصحي لمدينة كيفه ، التي أصبحت تغرق كل خريف مع هطول أول غيث ؟

9 ـ بكم حظيت مدينة كيفه من الجامعات والكليات والمعاهد ، والمصانع ، ومعامل الإنتاج ؟

10 ـ ماذا عن الملعب الرياضي لمدينة كيفه ، وفضيحة مقاولته ، وتأخر تسليمه ؟

11 ـ ماذا عن استصلاح " امسيلت كيفه"، وهل تم التفكير في مشاريع جدية كهذه لصالح المدينة ؟

12 ـ ماذا عن إنشاء مفوضية ثانية للشرطة بمدينة كيفه ، الأمر الذي يشكل مطبا ملحا لدى سكان المدينة ، وتتطلبه الظروف الأمنية ، بعد توسع المدينة ، وتنامي الجريمة ؟

13 ـ ماذا عن قرار نزع المحميات الرعوية بالمقاطعة ، والتي أصبحت تغزو مشارف المدينة ، وتقام على نقاط المياه العمومية من أودية وبرك ومستنقعات ؟

14 ـ هل من أثر يذكر يمكن الوقوف عليه على أرض الواقع لعشرات المشاريع الوطنية والمنظمات الأجنبية ، التي تملؤ لافتاتها التعريفية مداخل المدينة من كل الجهات ، ولا نعرف منها سوى هذه اللوحات ؟

15 ـ إلى متى يرجع تاريخ آخر تدخل أو دعم تقدمه مفوضية الأمن الغذائي لسكان مقاطعة كيفه ، رغم كل الظروف ؟

16 ـ بكم استفادت التعاونيات ، والروابط ، والأندية من الدعم والتمويلات لمساعدتها في مزاولة أنشطتها ؟

17 ـ أين هي صناديق القرض والدعم الزراعي التي يمكن أن يستفيد منها سكان مقاطعة كيفه ؟

18 ـ متى ستختفي المظاهر المشينة في النقل العمومي ، حتى لا يخلط الناقل على متن عربته بين الإنسان والدابة ، والمبيد الحشري ، وحمولة الأرز والسكر ؟

19 ـ هل حل مشكل ترحال المصالح الجهوية بمدينة كيفه ، حيث أغلبها تأويه مساكن مؤجرة ؟

20 ـ متى سيكون عمل المصالح الجهوية الحكومية عملا جادا ترجى منه خدمة المواطن ، فلم تعد مثلا المندوبية الجهوية لوزارة التجارة تعمل بشخص المندوب وحده دون طاقم ليضبط العمل بخمس مقاطعات ، الأمر الذي جعل الأسعار تخرج عن السيطرة والمواد الاستهلاكية المنتهية الصلاحية تنتشر بشكل رهيب ؟

21 - متى سيتم حصرو إبراز ما تزخر به المقاطعة من مقدرات سياحية وثقافية وتاريخية لتأخذ مكانها اللائق بين كافة مقاطعات الوطن؟

22ـ متى سينتهي احتقار واستخفاف الإعلام الرسمي (التلفزة والإذاعة الوطنيتين ) بمشاعر المواطن في مدينة كيفه ، فتكف عن التمثيل بواقعه ، وقلب الحقائق المرتبطة بيوميات حياته ، من بؤس وشقاء إلى نعيم ورخاء مزيف ؟

النهاه ولد أحمدو

22442289


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2022-11-02 19:08:59
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article34827.html