قام المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحلPRAPS قبل 4 سنوات ببناء سوق للماشية في المدخل الشرقي لمدينة كيفه، وقد امتنع عمدة بلدية كيفه عن تسلمه بعد أن تبين ضيق المساحة التي بني عليها والرفض المطلق من طرف مسوقي الماشية للانتقال إليه من أسواقهم الأصلية حتى يتم توفير بعض النواقص بينها الماء والكهرباء.

وأغلق السوق في انتظار الحل حتى قدم وزير التنمية الحيوانية السابق أدي ولد الزين وقام بتدشينه وتعهد بحل تلك المشاكل.

مرت الأيام والليالي وتعاقب على القطاع 5 وزراء كان آخرهم الوزير الحالي الذي أعاد عملية التدشين في جو أكثر احتفالية يوم ال 24 نوفمبر 2022 رفقة المنسق الوطني للمشروع وهناك أعلن أيضا باعة الماشية في خطاب قوي رفضهم الدخول في هذا السوق قبل أن تلبى مطالبهم القديمة.

لقد ظهر الوزير الجديد أيضا غير مبال بتعطيل هذه المنشأة التي شيدت بمال الشعب ،ولم يظهر أي جدية نحو حل المشاكل البسيطة التي يطلبها المنمون ليعود المربط الجديد مأوى للحيوانات السائية .

الله وحده أعلم بما أنفق من أموال الشعب في هذه المنشأة، فكيف قبلت الوزارة تسلم هذه المنشأة الناقصة من المشروع المذكور؟

وأين أجهزة الرقابة والتفتيش؟ وهل تمر هذه الفضيحة دون معاقبة كافة الأطراف المتورطة؟

وماذا يتوقع المعنيون بوزارة التنمية الحيوانية من وزير لا يمتلك القدرة على حل مثل هذه المشكل التافهة؟