يجري تنافس شديد داخل 25 مستشارا هم مجموع المجلس الجهوي لولاية لعصابه،وقد تشكل هذا المجلس بشكل متشتت لم يمكن أي طرف من الحصول على الأغلبية ، فضلا عن عدم انسجام المستشارين حتى داخل الحزب الواحد.

12 مستشارا هم نصيب حزب الإنصاف ظهر بينهم عدة مستشارين يطمحون لنيل منصب نائب، وقد قاموا بالفعل بالبحث عن الحلفاء من خارج حزبهم .

الأنظار تتجه إلى 7 مستشارين هم ما حصدته المعارضة خمسة لحزب تواصل واثنين ينتميان للصواب وقوى التقدم؛ حيث يشكلون كتلة قوية إذا نجحت في استقطاب عدد من المغاضبين أوتمكنت من التحالف مع حزب نداء الوطن الذي يحوز 4 مستشارين.

المعضلة المضحكة هي أن كل مستشار من بين ال 24 يطمح ليكون نائبا من 5 مقاعد فقط .

الارتباك الحاصل وغموض المواقف والشك والريبة في كل تعهد وضيق الوقت قد يخرج العملية من الطبيعة المنسقة فتؤول إلى مفاجآت اللحظة الأخيرة ، خاصة أن المواثيق والعهود التي يعبرعنها قبل ساعة الاقتراع لا يجري احترامها وكل يسعى لخويصة نفسه كما أثبتت التجارب الماضية.

سكان ولاية لعصابه مازالوا تحت صدمة خمس سنوات عجاف من أداء مجلس لم يضف لحياتهم نقيرا، ولم يكن شيئا مذكورا وتتضاعف تلك الصدمة ويندب هؤلاء حظهم حين يتذكرون خذلان المعارضة لهم داخل هذا المجلس حين تماهت مع الحزب الحاكم ،ولم تتعاطف يوما مع السكان، ولم تبذل أي جهد في توجيه بوصلته الضالة!