قالت مصادر مطلعة لموقع "آتلانتيك ميديا" إن رئيس الجمهورية بصدد إجراء تعديل وزاري تمهيدا للانتخابات البرلمانية المقبلة، والتي من المقرر أن تعلن اللجنة المستقلة للانتخابات عن موعدها النهائي قريبا، ومن المرجح أن تحدد شهري أكتوبر ونوفمبر موعدا لها..

نفس المصادر قالت إن التعديل الوزاري سيطيح بوزيري الداخلية، والخارجية، لاسباب يجملها المراقبون في أن ولد ابيليل بلغ سن التقاعد، كما أنه ليس رجل إجماع داخل الكتل السياسية، وبالتالي فإن إشرافه على الانتخابات قد يضر أكثر مما ينفع..

بالنسبة لوزير الخارجية فإن رحيله بات أكثر من ضروري بسبب الخلافات القوية بينه وبين الدبلوماسيين العاملين في الوزارة، والذين يأخذون على الوزير عدم إلمامه بالقطاع بشكل كامل.. وإذا ما صحت هذه التسريبات فإن البلاد مقبلة فعلا على شتاء قد لايكون بالضرورة باردا بسبب سخونة المشهد السياسي، وحدة التنافس الذي ستعرفه الساحة خلال الانتخابات القادمة..