ولد البشير: ما تحقق في المأمورية الأولى للرئيس يفرض استمرار المشروع الوطني(مقابلة )
وكالة كيفة للأنباء

في إطار سعيها الدؤوب لإسماع مواطني لعصابه ومدينة كيفه بالخصوص والرأي العام الوطني أفكار وآراء المنتخبين و الأطر والفاعلين وقادة الرأي، وحرصا منها على إتاحة الفرصة لكل أبناء المنطقة للإدلاء بما لديهم من رؤى وتصورات تتعلق بالشأن العام ؛ التقت وكالة كيفه للأنباء أمس بالإطار السياسي رجل الأعمال الأستاذ السالك ولد البشير أحد مؤسسي كتلة "أمل كيفه" المنضوية في حزب الإنصاف ، وذلك على هامش مشاركته في أنشطة سياسية داعمة لترشيح غزواني لمأمورية ثانية وأجرت معه مقابلة تحدث فيها عن قضايا متفرقة هامة.

النص الكامل للمقابلة:

وكالة كيفه للأنباء: شكلتم تيارا سياسيا بولاية لعصابه سميتموه “أمل كيفه" فهل كانت مشاركته في الانتخابات الماضية مشجعة على الاستمرار؟

السالك ولد البشير: شكرا جزيلا على هذه الفرصة التي أتحتم لي من خلال موقعكم المتميز.

نحن في كتلة أمل كيفه نؤمن بمبدإ الوطنية الشاملة وإن الوطن يسعنا جميعا وانه قد آن الأوان لان نبني دولتنا على أسس المواطنة الصحيحة التي تكفل للجميع العيش في أمان واستقرار أمني واقتصادي واجتماعي وهذا في رأينا لن يتحقق حتي نتخلى عن بعض الأفكار التي تتنافي مع الوحدة وان يشعر الجميع بما له وما عليه اتجاه الوطن.

على هذه المبادئ انطلقت فكرة أمل كيفه كرؤية شاملة وجامعة وان اقتصرت في التسمية على كيفه لكنها أمل وطن وانضمت تحتها مجموعة فاعلة من الأطر والمثقفين والفاعلين السياسيين المتبنين لنفس الفكرة والمنهج.

وقد كانت تجربتنا في الانتخابات الماضية اول اختبار نمر به حيث رشحنا للنيابيات ودعمنا مرشحا للبلدية في كيفه راينا فيهم الكفاءة والمعايير المطلوبة الا ان الحظ لم يحالفهما في ترشيحات الحزب مما ولد لدينا فكرة المواصلة علي نفس النهج ونفس الاهداف فحصلت انضمامات ووازنة للكتلة وسنواصل – ان شاء الله تعالي- حتي نكون لبنة صلبة وفعالة في بناء وطن موحد يتم فيه اختيار النخب القيادية علي اسس ديمقراطية شفافة تعتبر فيه االكفاءة والتميز في القدرة علي التقدم ببلدنا نحو النمو والازدهار .

وكالة كيفه للأبناء: ماهي روافدكم الشعبية في كتلة "أمل كيفه" هل هي قبلية أم عبر تنظيمات جماهيرية اخري أم ان الامر يتعلق ببرنامج ورؤية سياسية انصهر فيها الناس؟

السالك ولد البشير: كما ذكرت لكم سابقا ان فكرة "كتلة أمل كيفه" قامت علي توحيد الجهود من أجل بناء دولة القانون والانصاف التي تكفل للجميع حقه حتي يشعر بالمواطنة والمساواة علي كافة الأصعدة والميادين وتكونت من مختلف الاطياف المجتمعية للبلد التي تحمل نفس النهج والتوجه وتتبني الرؤية ذاتها في اسلوب بناء وفعال من اجل وطن واحد يتساوي فيه الجميع في الحقوق والواجبات دون تمييز؛ وبالتالي فان مشروعنا يحمل برنامج ورؤية سياسية انصهر فيها المؤمنون بها.

وكالة كيفه للأنباء: أنتم مناضلون فاعلون في الإنصاف وتدعمون رئيس الجمهورية فما حاجتكم في التخندق ضمن الحساسيات المحلية المبنية في الغالب علي صراعات عقيمة ،هدامة مضرة بالحزب والرئيس؟

السالك ولد البشير: بالعكس نضالنا ودعمنا للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني نابع من إيماننا وقناعتنا التامة في البرنامج والسياسة التي يدعمها ويدعو لها وهي بناء دولة المواطنة والقانون ،دولة الانصاف للجميع وقد اكد ذلك في اكثر من مرة في وادان وروصو وكيهيدي وهي نفس السياسة التي بنت الحكومة عليها برامجها التنموية والاصلاحية وتري نتائج ذلك واضحة في الارتياح السائد لدي عموم المواطنين والابتعاد عن الخطاب التشنجي ورفعت الخطاب السياسي من مستوي التخندق الي الوضوح في الرؤية والاهداف وهو ما نصبوا اليه نحن في كتلة امل كيفه ومن خلال تحالفات مع مختلف الاطياف السياسية المكونة لحلف المواطنة الذي نشترك معه في الرؤية والاهداف الآنف ذكرها وبعيدا عن ما اوردتم في سؤالكم .

وكالة كيفه للأنباء: تتحركون الآن لدعم مأمورية ثانية لولد الغزواني مقابل أوضاع سيئة يشعر بها الجميع من جوع وعطش وتردي لكافة الخدمات فهل تعتقدون ان مهمتكم في ولآية لعصابة ستكون سهلة ؟

السالك ولد البشير: إن المأمورية الأولي برهنت علي صدق نية السيد الرئيس لبناء دولة قوية الدعائم القانونية والاجتماعية حيث تسود المساواة في الحقوق والواجبات وقد تمت حلحلت الكثير من المشاكل بما فيها التي تطرقتم لها في سؤالكم.

وقد تطورت البلاد في عهده حقوقيًا وقانونيا واجتماعيًا وكذلك اقتصاديا ويضيق الوقت لسرد الامثلة الكثيرة وان كنا نعترف انه لازالت هناك نواقص كثيرة يتواصل السعي الدؤوب لتحقيقها وفي نفس الوقت فإننا نثمن ما تحقق وندعو وندعم الترشح لمأمورية ثانية ليتواصل مشوار البناء والعمل كما ان وجود رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني علي رأس الدولة فرصة لزيادة التطوير والتقدم لدولة القانون والإنصاف والأخلاق والسلم المجتمعي.

ونحن نؤمن بالقدرة علي الوصول للأهداف المنشودة وسنبذل الغالي والنفيس من اجل ان يتحقق ونعتقد ان مهمتنا ليست بالصعبة قياسًا بالاستحقاقات الرئاسية الماضية فلدينا الآن ادلة وشواهد في شتي المجالات تظهر مدى التقدم الذي وصل اليه البلد.

وكمية العقبات التي تم تجاوزها رغم ضيق فترة المأمورية والمشاكل الاقتصادية والصحية والأمنية العالمية التي زامنتها لكن بفضل الله تبارك وتعالي والنية الصادقة والعزيمة القوية للسيد الرئيس تجاوزنا كل ذلك وواصلنا مشوار النمو والتحسن واعتقد ان حلف المواطنة الذي أصبح قويًا ويضم الكثير من القوي الحية والفاعلة في المدينة سيساهم ايضا في توحيد الصف نحو تجاوز تلك الصعاب بحول الله وتوفيقه.

أجرى الحوار الشيخ ولد احمد


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2024-02-04 23:15:32
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article38788.html