تمر بلادنا بظرف خاص يتطلب الكثير من الحكمة والتعقل وحسن الاستشراف والتقدير إذ تشهد المنطقة من حولنا الكثير من القلاقل والتقلبات السياسية والأمنية، ويتلاطم العالم بأمواج التجاذبات والحروب وتضارب المصالح فتترسخ سيطرة الأقوياء على حساب الضعفاء الذين باتوا مهددين في وجودهم وبقائهم، وتتراءى أمام بلادنا آفاق اقتصادية واعدة بفعل الاكتشافات في مجالات الغاز والهيدروجين وغير ذلك من الثروات التي أنعم بها الله علينا وإليها تجذب اهتمام الطامحين والطامعين.
ولذلك فإن ما حققه رئيس الجمهورية السيد محمد والشيخ الغزواني لصالح الوطن في كافة المجالات وخاصة ما يتعلق بتطبيع الحياة السياسية ومعالجة الفوارق والمظالم الاجتماعية وإطلاق المدرسة الجمهورية وإضفاء مسحة أخلاقية على الحياة العامة من بين أمور أخرى تدفعني كجميع عقلاء الوطن لدعم رئيس الجمهورية لمأمورية جديدة؛ فبه وحده تطمئن القلوب وبحكمته وخبرته وتجربته نصون المكتسبات ونوسع المنجزات ونسلم من الهزات، وبقيادته تتواصل بعون الله مسيرة التنمية في ظل الوحدة والاستقرار.
لقد مكن إعلان ترشحه الهادئ إلى الشعب الموريتاني دون صخب ودون ضجيج من تبديد الشكوك وإجلاء التردد واللبس والإجابة الشافية على كافة الأسئلة، وفتح آفاقا مبشرة ربطت بجسر قوي بين المأموريتين حيث يتم المرور السالك إلى بر الأمان.
( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) صدق الله العظيم
حفظ الله موريتانيا مزدهرة وآمنة ومستقرة.
كيفه في 26 ابريل 2024
رجل الأعمال سيدي محمد ولد السالم فال ولد أبيهيم الملقب دي حمد
