احتج قادة أحزاب منسقية المعارضة الديمقراطية لدى رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير، على عدم اتصاله بهم بدل الوزير الأول مولاي ولد محمد لغظف، وفق ما أكدته مصادر خاصة لصحراء ميديا.
واعتبر قادة منسقية المعارضة أن لقاء الوزير الأول لهم أو لبعض منهم "لم يكن لائقاً"، على حد تعبير نفس المصادر.
ووفق هذه المصادر فإن ولد بلخير "لم يكترث للاحتجاج" الذي تقدم به قادة المنسقية؛ وقرر ولد بلخير عدم إجراء أي اتصالات مع زعماء المنسقية والمضي في الانتخابات المقبلة.
من جهة أخرى اتهمت مصادر في المعاهدة من أجل التناوب السلمي قيادات في كتلة التحالف الوطني، التي تضم حزب عادل والتجديد والحركة من أجل التأسيس؛ بإجراء اتصالات سرية مع قادة أحزاب المنسقية، من أجل حثها على مقاطعة الانتخابات والتمسك بمواقفها المتصلبة.
وتحدثت مصادر من داخل المعارضة عن "خلافات قوية بين كتلة المعاهدة وكتلة التحالف"؛ مرجحة إمكانية انضمام كتلة التحالف إلى منسقية المعارضة الديمقراطية.
يشار إلى أن المنسقية أصدرت بياناً مساء أمس أكدت فيه أنها متشبثة بوحدتها وبتماسك صفوفها؛ معلنة أنها ستواصل الاجتماعات حتى تتوصل إلى موقف نهائي من الانتخابات التشريعية والبلدية التي ستنظم في 23 نوفمبر المقبل.
ضحراء ميديا
