المصير المحتوم:"القديمه" اتفقت على أن لاتتفق!!!
وكالة كيفة للأنباء

كل الناس في الرخاء أصدقاء وأعوان خاصة لمن كانت الدنيا مقبلة عليه بمنصب أو جاه، هذاماكان من شأن أصدقاء الدرب في الشدة والرخاء،صغيرو ولد السالك وأحمد ولد أبيبوعندما أعلن الحزب الحاكم والذي ينتميان إليه كأفراد يقودان جماعتين لها الحق في القسمة والنصيب ،بعد أن كانوا في الماضي سلما يرتقي به البعض إلى سدة الحكم، إلا أن نيران الصداقة الحميمية بصب زيتا على نار مما كان له ناقة وجمل في ذلك في عدم العودة إلى الزمن القديم حتى يحقق مطالب جعلت منهم أعداء يتطاحنون على كرسي عمدة بلدية كيفه، لا لشيء سوى أن يقال صدق فلان أو علان الذي يتكلم باسم الجماعة المعروفة سلفا بالقديمة.

إن هذا الصراع الأزلي الأبدي ، أرادت جماعة أخرى تقف موقف الحياد أن يكلل بالنجاح فتم ميقات اليوم المنتظر في اجتماع بعقر الدار في يوم كان مقداره خمسين الف سنة ليتم الوفاق على وحدة الصف على بنود عدة أهمها لائحة موحدة جاء على رأسها بوبكر ولد خورو فتهللت الوجود بالتباشير لهذا اليوم الذي طال مانتظروه بفارق الصبر على قدم وساق إلا أن الفرحة لم تدم طويلا حيث شق ولد أبيبو عصى الطاعة وأعلن عن ترشحه والخروج على الجماعة ، فهل ياترى يعني أن القديمة اتفقت على أن لاتتفق؟! أم أن يد ساحر عليم تعمل في الخفاء لكي لايؤمن أهل القديمة بأبي بكر ولد خورو.أم أن ولد أبيبوا الذي بلغ من الكبر عتيا مازال يطمع إلى أن يصل إلى حكم مصر ويطرد صغيرو وأتباعه منها.

سنة ماضية ثابتة لا تتغير إن مع العسر يسرا وبعد الشدة فرجا ، فهل مع الجماعة الباقية بقيادة صمبا جيكو الذي لم يقف مكتوف الأيدي حيث الفرصة مواتية له حتى يستغلها لصالحه مع الجماعة الباقية في التحالفات السياسية والتي يؤمنون بها من أجل كيفه كمفهوم واسع لا القديمة كمفهوم ضيق، ودخل إخوة يوسف عليه وهم له منكرون .

إن التردد ليس من صفات الناجحين فالناجح لايتردد ولا يرتبك ولا يغير اتجاهه سريعا لأن ذلك يضيع عليه الجهد والوقت كالذي يبني ثم يهدم، أو كالذي يكتب ثم يمحو ما يكتب، وأكثر الفاشلين سبب فشلهم التبديل والتغيير فتعرف من بعض السياسيين من دخل هذا الحزب لالشيئ إلا لحاجة في نفس يعقوب قضاها ، فعندما لم يتحقق مراده غير وجهته إلى الحزب الآخر وهو لايزال مترددا محبطا.

السؤال الذي نريد الوصول إليه متى يتفق إخوة يوسف مع أخيهم وعلى أي رأي يقف صفهم وعلى أي الأسماء يستقرون؟


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-08-29 05:00:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article4397.html