قام والي لعصابه زوال اليوم بالإشراف على تسليم مساعدات مقدمة من الحكومة الموريتانية لصالح 126 أسرة متضررة من عاصفة خلفت أضرار مادية جسيمة بقرية "بلوار " التابعة لبلدية أغورط بمقاطعة كيفه في وقت سابق.

المساعدات تمثلت في خنشة من القمح وأخرى من الأرز و10 كيلو من التمر لكل أسرة بالإضافة إلى أربعة خيام وثمان حصائر.

وفي اتصال لعدد من السكان المعنيين عبر هؤلاء عن استيائهم الشديد ودهشتهم من مستوى هذه المساعدات التي وصفوها بالحقيرة التي لا تغني من جوع بالمقارنة مع الأضرار التي تعرض لها عشرات الأسر بقريتهم بما في ذلك الأنفس والتجهيزات.

هؤلاء ذكروا أيضا أن عددا من المستحقين لم تظهر أسماؤهم باللائحة بما فيهم أسرة أهل احمد سيدي التي عاينها مستشار الرئيس ولد أحمد دامو في زيارته الأخيرة للقرية.

وقد انتقدت فاطمة بنت عالي العملية وقالت في مكالمة هاتفية مع وكالة كيفه للأنباء أنها فوجئت بسقوط اسمها من المستفيدين رغم إحصائها بينهم إبان الحادثة.

وكانت عاصفة قوية قد ضربت هذه القرية في ال 3 يوليو 2013 خلفت قتيلا وعددا من المصابين وأسفرت عن سقوط أو تضرر عشرات المساكن.