حصلت وكالة الطواري الاخبارية علي معلومات تفيد ان السلطات الموريتانية ابلغت بشكل رسمي رئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور قبول السلطات للنقاش مباشرة مع منسقية المعارضصة كهيئة بدل النقاش مع الاحزاب بشكل فردي .
و حسب معلومات الطواري فانه يتوقع ان يبدأ مسار النقاش بلقاء بين الوزير الاول الدكتور مولاي ولد محمد لقظف بمرافقة وفد حكومي و وفد من المنسقية يضم علي الاقل رؤساء حزبين من احزاب المنسقية للتحضير للقاء المنتظر بين الرئيس محمد ولد عبد العزيز و وفد من المنسقية سيضم حسب معلومات الطواري كل من الرئيس الدوري للمنسقية احمد ولد داداه و رئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور و رئيس حزب اتحاد قوي التقدم محمد ولد مولود و رئيس حزب المسقبل محمد ولد بربص و رئيس كتلة الحراك الديمقراطي موسي فال.
لقاء الرئيس مع قادة المنسقية لن يحدث حسب نفس المعلومات قبل ان يتم حل بعض النقاط العالقة بين الطرفين .
و حسب نفس المعلومات فان الانتخابات بشكلها الحالي اصبح من شبه المؤكد انها لن تحدث في وقتها المعلن حاليا كما اصبح من شبه المؤكد ان النقاش سيسفر عن اعادة هيكلة اللجنة المستقلة من خلال تغيير رئيسها الحالي و توسعتها باعضاء جدد و اعادة أغلب موظفي وزارة الداخلية الموجودين في اللجنة حاليا و الذين تري المعارضة انهم هم من يسيرون اللجنة حاليا و انهم غير مستقلين .
و ستقوم الحكومة بالتوافق مع المعارضة بانشاء مرصد وطني للانتخابات سيضم شخصيات من المجمع المدني و الاعلاممين المستقلين و الشخصيات المرجعية
كما ان هناك نتقاش متقدم حسب نفس المعلومات حول اعادة هيكلة الحكومة من خلال تعيين وزراء مستقلين في وزارات الداخلية و العدل و و الاتصال و المالية و هو حل بدل الحكومة التوافقية التي يعتبرها الرئيس محمد ولد عبد العزيز خط احمر و كذلك انشاء لجنة مشتركة بين الاغلبية و المعارضة لمراقبة عمل الوكالة الوطنية للسجل السكان و الوثائق المؤمنة .
كما تطالب المعارضة بالعمل علي التفيذ الجدي بقانون التعارض الذي يمنع ممارسة السياسة علي بعض الوظائف .
و بخصوص تواريخ الانتخابات فاتن هناك حديث متزايد عن ان الانتخابات الرئاسية قد تسبق النيابات و البلديات من حيث يجري الحديث عن شهر ابريل بالنسبة للرئاسيات و شهر يونيو او يوليو لللانتخابات النيابية و البلدية علي ان يتم تنصيب كل الهيئات المنتخبة في هذا الاقتراع مطلع اغشت 2014
هذا الحوار ان نجح سينبق عنه اتفاق مكتوب بين الطرفين يلتزم كل طرف بمقتضاه .
