المستشارون المترشحون بلعصابه : بطاقة التعريف الجديدة بدت تعيسة وهامشية ولا تغني عن شيء !
وكالة كيفة للأنباء

يحتشد المستشارون المترشحون للمجالس البلدية منذ الإعلان عن بداية إيداع الترشحات عند أبواب المصالح الحكومية بمدينة كيفه لإتمام ملفات ترشحهم وقد لاقى هؤلاء الكثير من العناء والتكاليف المادية والمعنوية وضاع وقتهم وتنقلوا من كل أرجاء الولاية باتجاه كيفه.

وكانت شهادة الجنسية هي أكبر تحدي يواجهه المستشارين نظرا لطول إجراءات الحصول عليها. و مع أن الجهات المعنية بمختلف الأوراق بما فيها جهاز القضاء قد نظمت مداومة لتسهيل مهمات المستشارين فإن إنهاء الملف يتطلب الكثير من الجهد والعناء .

وقد تساءل المستشارون عن أهمية بطاقة التعريف الجومترية التي بدا أنها هامشية جدا إذ لم تغني عن الجنسية ولا حتى نسخة من شهادة الميلاد واستغرب هؤلاء أن لا يكون للرقم الوطني و لا لبطاقة التعريف التي لم تطبع إلا على أساس ثبوت هوية الشخص أي فائدة في تجنيب الشخص تقديم أوراق ثبوتية أخري.

إذن بطاقة التعريف الجديدة التي تصور السلطات للرأي العام أنها " السعادة الأبدية " والحل النهائي لكل المشاكل، بدت تعسة ولا تغني عن شيئ.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-10-10 01:26:56
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article4645.html