قدم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خطة لأعضاء المكتب التنفيذي تقضي بضرورة بدء الهجوم على المعارضة وعدم انتظار هجومها حتى يقوموا هم بالرد عليها، مطالبا إياهم بضرورة مواكبة زياراته التي سيقوم بها في الأيام القادمة للداخل والتي سيبدؤها بانواذيبو.

وحسب المعلومات المسربة من اللقاء الذي تم في صالون بالرئاسة خارج أوقات الدوام ولم تحضره وسائل الاعلام الرسمية فإن ولد عبد العزيز أكد لقادة الحزب ضرورة تفعيل الحزب لمواجهة التحديات مؤكدا لهم ثقته في الحزب مطالبا إياهم بعدم تغيير المنصب الحالية بالحزب، منبها إياهم بضرورة مواكبة عمل الحكومة الحالية ومساعدتها في المهام المنوطة بها.

ولد عبد العزيز حاول في اللقاء الظهور بنفسيات مرتفعة ومحاولة السماع من أعضاء المكتب التنفيذي للحزب الذين ركزوا في مداخلاتهم على التطبيل للسياسة الحالية التي ينتهجها النظام، حيث رد على مداخلاتهم بقوله إنه قام بتنفيذ انقلابين لمحاربة وجود حزب حاكم على غرار الأحزاب التي كانت موجودة والتي كرست الأنظمة الدكتاتورية وعبادة الأشخاص والتلاعب بالمال العام وبمقدرات الدولة والشعب وبثرواته البشرية والطبيعية حسب تعبير ولد عبد العزيز.

يذكر أن هذا اللقاء هو ثاني لقاء بالمكتب التنفيذي للحزب منذ انتخاب ولد عبد العزيز وهو أول لقاء معه منذ سنتين.

المستقبل