الأعمال اليدوية في كل بلد هي الوجه الحضاري لأهل ذلك البلد وهى التراث
الباقي بعد ذهاب الجيل دالا على مدى تطوره
وسلامة ذوقه وما وصل إليه الفن فيه والصناعة في موريتانيا تاريخها هو
تاريخ الإنسان الموريتاني وجدت مع وجوده ذلك أنها كانت تلبى حاجة
إنسانية فالاختراع كما يقولون وليدا لحاجة لذلك نجمل الكلام عن الصناعة
التقليدية فموريتانيا في المحاور التالية
01الصناعةالتقليدة في موريتانيا قديما
02الصناعة التقليدية موريتانيا حديثا
03أسباب تخلف الصناعة التقليدية في موريتانيا
04كيف نطور الصناعة التقليدية في موريتانيا
01لقدجاءالمستعمروالموريتانيون يملكون الاكتفاءالذاتى فىأغلب المجالات
وخاصة في مجال الصناعة التقليدية حيث كان
كل مايلبسه المواطن الموريتاني وما يفترشه وماييستخدمه من ءالات قطع
وأدوات زراعة وحياكة وخياطة ونسج وقتال وما يحتاج إليه من اوانى وأثاث
منزلي كل ذلك كان يصنع محلياولم نك نستوردمنه البتة شيئاكما أن الشعب
الموريتاني اعتناء منه بهذا القطاع الحيوى خصص شريحة منه لا تقل ذكاء عن
باقي شرائحه الأخرى لهذا التخصص تتوارثه وتتقاضى عليه أجوراومرتبات
كماقدتولى عنهامهمة الدفاع والتعليم والزراعة والرعي بل وخصص لكل مهنة من
المهن شريحة تغلب عليها وتعرف بها وهكذاظل الصانع الموريتاني يسد حاجات
مجتمعه في أغلب المجالات من أجبادإلى لبر ومن اواجيل إلي الفردومن الكدحه
إلى التاسوفرت وغيرهذاممايستخدمه المواطن يوميا حتى جاء المستعمروقدتكدست
عنده الصناعات فراح يبحث لها عن سوق وهنا نكون قددخلناإطار المحورالثانى
02عندما دخل المستعمر لم يكن هدفه تحضير الشعوب كما كان ينادى بل كان
يبحث عن سوق لترويج منتجاته وبيع صناعاته التي زادت عن حاجاته فدخل وهو
يحمل معه أدوات قتال ومستلزمات عيش أكثر تطورا من التي تصنع محليافأول ما
قام به هو محاولة تحطيم مظاهرا لقوة ومقومات الصمود التي تجعل المواطن
الموريتاني في غنى عن المستعمر ومافى يده وكان من هذه المقومات الصانع
والمعلم والمزارع فقام بتحطيم هذه الشخصيات عن طريق صناعة طبقة موالية له
مهمتها هي الحط من قيمة الصانع وتقديم المنتج الفر نسى بديلا عنه
واعتباره شخصا شريرا لا يستحق الاحترام من أجل عزوف الناس عن هذا لنوع من
المهن وإخلاءا لساحة للصناعة الأوروبية تدريجيا وهنا أيضا نكون قد دخلنا
إطار المحور الثالث
03أسباب تخلف الصناعة التقليدية في موريتانيا
إن الناظرفى واقع الصناعة التقليدية اليوم ليدرك بديهة مدى الانحطاط
الذي وصل إليه هذا القطاع الحيوي والذي لاغني عنه لأي امة تريد النهوض
وتطمح إلى منافسة الأمم الأخرى فما وصلت أوروبا إلى ما وصلت إليه إلا بعد
الثورة الصناعية هذا وقد شهدت الصناعة في موريتانيا تدهورا منذ دخول
الاستعمار إلى اليوم لعوامل كثيرة نذكر منها
01غياب الإرادة لدى الحكومات المتعاقبة على البلد لدعم هذا القطاع
وتطويره والاستثمار فيه وتشجيع القائمين عليه حيث ظلت الأعمال اليدوية
والو رشات الصناعية مبادرات فردية لا تدعمها الدولة ولا يحتضنا الشعب
02النظرة الاجتماعية و التي مصدرها المستعمر كما سابق لشخص الصانع
واعتبار هذه المهنة حقيرة يخجل من يمارسها أو ينتسب إلى من يمارسها أمام
المجتمع الشيء الذي أدى إلى عزوف الشباب عن هذا النوع من المهن والتكبر
عليه وتركه لمسننين تحامى عليهم الفقر والأمية والضعف وغياب المحفزات
إضافة إلى الأسباب المتقدمة مما أدى إلى الحالة المزرية التي يعيشها
القطاع حاليا
03 تدفق الصناعات الواردة وبأثمان زهيدة الشيء الذي جعل الصناعات المحلية
والتي ينقصها التمويل والمعدات والتشجيع تعجز عن منافسة هذه الصناعات
الواردة
04المحور الرابع كيف نطور هذا القطاع
وفى هذا الإطار سنكتفي بالتشخيص الذي قمنا به في المحاور السابقة وبيان
الأسباب التي أدت إلى الوضع الذي يعيشه القطاع الآن ونختم بجملة وكاف
لأحد المعنيين بالقطاع الصناع في موريتانيا سيارة بلا وقود
أساس الدولة اعل الصناع من أواجيل إلى المدرة
المتخصص في الدفاع ول في أبجاد ألبره
سيدي محمد ولد محمد محمود