مستشفى كيفه لن يساعدك - سيادة الوزير- على إقناع أحد ! ؟
وكالة كيفة للأنباء

تشهد الكوادر الطبية بمركز استطباب كيفه هجرة شديدة إلى انواكشوط تباركها وزارة الصحة التي تقوم بتحويلهم ، خاصة فيما يتعلق بالأطباء العامين الذين يلعبون الدور المحوري لأي مرفق صحي.

ولا يتوفر هذا المستشفى على مخبريين بالإضافة افتقاره لأخصائيين في عدد من المجالات الصحية ولا توجد بهذا المرفق الحيوي سوى سيارة إسعاف واحدة لا تستطيع السير على غير المعبد.

وهناك " اسكانير" لا يجد من يقرأه وقد أثبتت التجربة أن الطبيب الصيني الذي يتولى تلك المهمة لا خبرة لديه في المجال حيث ارتكب عشرات الأخطاء آخره ما حدث عند الطفل عيد الله ولد سيد محمد الذي أظهرت نتائج " أسكانير كيفه " أن به كسورا بالجمجمة ونزيف داخلي وهو ما نفاه أسكانير انواكشوط .

هذا المستشفى لا زال يعتمد على أسرة ومعدات بالية ظل أغلبها في الخدمة منذ نشأته بالإضافة إلى نقص شديد في كافة التجهيزات والمعدات الاخري. الدولة الموريتانية قطعت جزء من ميزانية هذا المستشفى منذ أربع سنوات فزاد ذلك من متاعبه.

ومع هذا لا يخجل وزير الصحة من دخول كل بيت من أجل حشد الدعم لواقع لم يجلب لسكان كيفه غير المآسي.

كان أجدر بحزب الاتحاد من اجل الجمهورية أن يدفع بوزير آخر كوزير المعادن مثلا أوالمغرب العربي أو وزير " الطاقة النووية " بدلا من وزير لا يمكن أن يقنع أحد هنا ، فجميع قرى ومدن وبلدات هذه الولاية شاهدة على فشل قطاعه في تلبية الحد الأدنى من احتياجات المرضى.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2013-12-18 04:31:20
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article5250.html