نشرت وكالة كيفه يوم أمس مقالا تناولت فيه ما أسمته جوانب من المشاكل التي يعيشها مركز استطباب كيفه ونحن في إدارة هذا المرفق إذ نشكرها على ما تقوم به من جهود في مجال رقابة الشأن العالم بهذه الولاية وإنارة الرأي العام، فإننا نرجو من القائمين عليها التأكد بشكل جيد من المعلومات التي ينشرونها وهنا أريد أن ألفت القراء الكرام إلى النقاط التالية :

1- فيما يتعلق بالبنى والتجهيزات التي ذكرت في المقال فقد بدأت الحكومة الموريتانية في تشييد مستشفى كبير بمعايير عصرية بمدينة كيفه وقد انطلقت أشغاله بتمويل تجاوز سبع مليارات وسيشتمل على كافة التخصصات وهو الأمر الذي يدل على صدق السلطات العمومية وتصميمها على التحسين من الوضع الصحي بشكل مضطرد.

2- في موضوع الأطباء العامين هنالك نقص لكن سببه هو انصراف هؤلاء الأطباء ممارسة حقهم في الاختصاص ومع ذلك قامت إدارة المستشفى بتعويض ذلك بالتعاقد مع ثلاثة أطباء وما كان ذلك ممكن لولا تحسن الوضع المالي للمؤسسة وتجاوب الوزارة مع مطالبها.

3- نعم هناك تخصصات غير موجودة كأمراض القلب والأمراض الباطنية وقد طلبنا من الوزارة توفير هذه التخصصات وهي بصدد البحث عن حل.

4- ليس صحيحا أن المستشفى يتوفر على سيارة إسعاف واحدة فقط إذ تم إصلاح سيارة ثانية رباعية كانت متعطلة وهي الآن جاهزة.

5- أما فيما يتعلق ب " اسكانير" فهو يعمل بشكل جيد وتم اكتتاب متخصص صيني لتشغيله ونحن بالمستشفى طلبنا من الوزارة توفير أخصائي في الأشعة وهي في طور البحث عن حل.

صحيح أن مركز استطباب كيفه مر بمرحلة صعبة نظرا لتراكم مجموعة من المشاكل لكن جهودا كبيرة بذلت من طرف الوزارة وإدارة المستشفى مكنت من تجاوز الكثير من المشاكل و أتاحت للمركز أن ينطلق مجددا.

الفاك ولد احمد باب المدير العام لمركز استطباب كيفه