حتى لا يتطاول على رسول الرحمة المهداة
وكالة كيفة للأنباء

تشهد الساحة من حين لآخر حملات شرسة من لدن ذوي النوايا السيئة، والنفوس المريضة، هدفها المساس بمقدسات المسلمين، وجرح مشاعرهم حتى وصل الأمر إلى التطاول على رسول الرحمة المهداة صلى الله عليه وسلم، حيث لا يسع المسلم أن يقف متفرجاً، فيتسع المجال أمامه ليستعمل ما فى وسعه من وسائل الرد على كافة الصعد أيا كان موقعه، وإني أتشرف الآن بحضوري في صف المقاومين والمدافعين عن الإسلام ومقدساته، وأرى ذلك أضعف

الإيمان، وتأتي هذه القصيدة تجسيدا لذلك، وفيما يلي نص القصيدة:

تروم النقص للعرض المصون

وتلك ضلالة هاجت شجوني

أتجرأ أن تطاوله بإفك

وترقد أمتي ملأالجفون

فلاوالله ماهذا برأي

أروني من يصدقه أروني

عقيدتك الهوى للغي داع

وحاد للوساوس والظنون

أتيت إساءة وأتيت جرما

فأنت اليوم في قفص الجنون

تحاول أن تحوز بذا فخارا

لتسقط في السفاهة والمجون

وترمي بالمشاعر في حريق

يسرب الانفعال إلى سكوني

ستخسر ما تؤمل من مساع

وتلقى في المعاد عذاب هون

ويبقى دين أحمد في ارتفاع

ويودع بالجريمة في السجون

ويفشل من يحاوله بسوء

على رغم المناوئ والخؤون

ويوم النصر موعده قريب

سيشهده الجميع فصدقون


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-01-14 04:11:25
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article5433.html