علم موقع "ديلول" من مصادر مطلعة أن منسقية المعارضة ألديمقراطية، تلقت اليوم رسالة من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، جاء فيها "إنه مستعد للقاء رؤساء احزاب المنسقية فرادي ومجتمعين في أي وقت أرادوا وانه مستعد لأن يناقش معهم جميع القضايا المتعلقة بتنظيم الانتخابات الرئاسية باستثناء قضيتين يرفض مناقشتهما بصورة مطلقة، هما تأجيل الانتخابات ولو ليوم واحد و تشكيل حكومة تحت اي اسم".
وقالت المصادر ان هذه الرسالة نقلها، رئيس حزب الوئام بيجل ولد هميد، الي منسقية المعارضة، التي ناقشها مجلس رئاستها في اجتماعه مساء اليوم الاربعاء 26/03/2014.
وحسب مصادر موقع "ديلول" فإن المنسقية، لم تستجب لهذه الدعوة وفسرت هذه الرسالة بعدم جدية النظام في دعوات الحوار التي يطلقها.
من جهة اخري أكدت لموقع "ديلول" مصادر قيادية في مكونات المنتدي الوطني للديمقراطية والوحدة الاربع (المنسقية، النقابات، المجمتمع المدني والمستقلين) اجماع هذه المكونات علي رفض أي حوار مع النظام لا يضع في مقدمة جدول اعماله مسالة تأجيل الانتخابات، إذا كانت ضرورية لضمان تنظيمها بشكل توافقي.
