كيفه: هل يضغط المنتخبون من أجل حصول المدينة على صهريج لمساعدة السكان في أزمة العطش؟
وكالة كيفة للأنباء

يواجه سكان ثاني أكبر مدن البلاد مشكلة عطش خانقة تتفاقم في اتجاه الكارثة عند حلول أشهر الصيف.

فقد جفت حنفيات أكثرية أحياء مدينة كيفه منذ نهاية الشهر الماضي وعاد الناس إلى شراء براميل مياه الآبار الملوثة بالأوساخ بأسعار غالية.

وكشفت شركة المياه بكيفه عن عجزها المطلق عن القيام بأي إجراءات أو تقديم أي بدائل واكتفت بترديد أغنيتها القديمة : مياه آبارنا تراجعت والمدينة بلا بحيرة ! هذه الشركة تتوفر على سيارة صهريج واحدة متهالكة لا تعمل يوما حتى يصيبها عطب في اليوم التالي فتتوقف.

وقد طالب المواطنون وكذلك الوالي وإدارة الشركة المحلية منذ وقت بعيد بتزويد شركة المياه بكيفه بصهريج جيد واحد على الاقل كي يخفف من حدة المشكل ويمكن البعض في الأحياء "العطشاء" من التزود بالمياه عبر ملئ أحواضهم.

غير أن ذلك الطلب لم يجد أي تجاوب مما يطرح عدة أسئلة:

هل تتعمد السلطات العليا تعطيش سكان هذه المدينة الكبيرة؟

أم أن طلب سيارة صهريج هو طلب تعجيزي ؟

أم أن الدولة الموريتانية عاجزة عن توفيره؟ إنه الأمر الذي لا يصدقه أحد إذ كيف تعجز "موريتانيا الجديدة" بانجازاتها العملاقة ورئيسها " المعجزة " عن الوفاء بهذا الطلب التافه؟

وهل يتقدم منتخبو المدينة للضغط من أجل الحصول على ذلك الصهريج ؟


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-04-23 00:35:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article6360.html