اجتمع السيد يحي ولد عالي مستشار الوزير الأول يوم أمس بمباني ولاية لعصابه بعدد من المسؤولين الجهويين وممثلى منظمات المجتمع الأهلي وحسب ما هو معلن فإن الاجتماع يهدف للتعرف على مشاكل المواطنين والتحدث معهم حول النواقص والملاحظات على ما يسمى ببرنامج أمل.
وقد أيرز بعض المجتمعين الكثير من المشاكل التي يعيشها المواطنين بولاية لعصايه.
السيد المستشار هو ومن بعثه يعرفون هذه المشاكل ويحفظونها جيدا وهي التي ترفع إليهم بشكل يومي عبر الكثير من القنواة اقلها ما يراسل به الوالي مختلف القطاعات، وهو مع ذلك لا يملك ضرا ولا نفعا فقد صدرت له الأوامر بان يتجول في هذه الولاية ويكذب ملء فيه.
والسكان يتحدونه بأن يحل أبسط المشاكل التي يواجهونها اليوم ،المتمثلة في العطش مثلا .
بدوره يحل مفوض الأمن الغذائي بمدينة كنكوصه اليوم ليوزع القيل من القمح على عدد من الأسر مقابل نزعهم لأطنان القمامة من شوارع المدينة وسيحاول أن يصور هذا العمل وكأنه العملية السحرية التي ستنهي مشاكل فقراء هذه المقاطعة إلى الأبد.
ومن الطريف أنه في الوقت الذي يتحدث فيه هؤلاء المسؤولين عن أشياء هم يعرفون قبل غيرهم ابتعادها عن الحقيقة فإن المجتمعين بهم يتقامزون ويلمز بعضهم لبعض في تهكم سافر على حديث الضيوف ويعتبرونه ليس إلا إطلاقا لحملة انتخابية مبكرة ودعاية تستخف بعقولهم.
ولو قدر لهؤلاء المسؤولين أن يستمعوا لتعليقات وانطباعات الجمهور الذي تحدثوا إليه بعد خروجه من القاعة لماتوا كمدا.
