انواكشوط ( اتلانتيك ميديا)

اتهم الرئيس المالي أمدو توماني توري الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز –دون أن يسميه- بدعم من وصفهم بالإرهابيين متسائلا: من يؤويهم؟ ومن يقدم لهم الدعم؟ إنه بلد جار، مشددا على أنه سيطالب بلجنة تحقيق دولية في حال ثبوت دعم دولة جارة لهم" بحسب تعبيره. وأكد الرئيس المالي أن بلاده ستقوم بتحقيقات لمعرفة المسؤول عن قتل الجنود الماليين ومن يقف خلف من وصفهم بالمتمردين في إشارة لموريتانيا، دون أن يسميها. ونفى الرئيس المالي -في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية نشرت أسبوعية L’eveil hubdo في عددها الصادر اليوم تلخيصا لها- أن تكون بلاده متساهلة مع تنظيم القاعدة مشددا على أنها تتضرر مثل غيرها من تلك الأعمال التي وصفها بالإرهابية. كما أكد الرئيس المالي علي أن التنسيق بين دول الإقليم لم يفَعًّل رغم أن هناك تقدما حصل. وطالب بمزيد من التماسك في محاربة الإرهاب. كما ذكر الخطوات المتخذة لإخماد التمرد في مالي. من جهة أخري أكد توري أن الانتخابات ستجري في موعدها وأنه سيغادر السلطة بعد ذلك، مطلبا الطوارق بعدم الانضمام إلى ما أسماه التمرد، مشيرا إلى أن أغلبيتهم هي تقف ضده بل تسعى لتوحيد الشعب الماليحسب تعبيره. وكان وزير الخارجية الموريتانيحمادي ولد حمادي قد وصف ما يجري في شمال مالي في مقابلة مع الإذاعة الفرنسية بأنه ليس تمردا بل شعب له مطالب مشروعة حسب تعبيره.