قال مصدر مطلع في مالي إن المفاوضات بين الحكومة الموريتانية والقاعدة لا تزال مستمرة حول تحرير الرهينتين الموريتاني والإيطالية، ويبدو أن هناك نقطتين تحولان دون الوصول إلى اتفاق وهما مطالبة القاعدة بإطلاق سراح السالك ولد الشيخ وهو الناجي الوحيد من السيارة المفخخة التي بعثتها القاعدة إلى انواكشوط، والثانية هي مسألة الفدية حيث تطلب القاعدة 30 مليون أورو لإتمام الصفقة، وقد أبدت موريتانيا استعدادها لإطلاق سراح ولد امدو لكنها مازالت ترفض إطلاق ولد السالك باعتباره قام بحمل السلاح ضد الجيش الموريتاني.

وكان ولد الشيخ قد اعتقل 5-2-2011 عقب مواجهات في ضواحي مركز "دار البركة" الإداري التابعة لمقاطعة بوغي بولاية لبراكنة بعد أيام من مطاردات مع الجيش له وزميله سيد محمد ولد الزبير الذي فجر حزاما ناسفا كان يحمله، أما هو فواصل إطلاق النار على الفرقة التي قامت بمطاردته حتى استسلم أخيرا.

للإشارة فإن السالك ولد الشيخ الذي تطالب به القاعدة ينتمي إلى كتيبة الملثمين.

الصحراء