قال المترشح للانتخابات الرئاسية بيجل ولد هميد، إنه راض عن النتيجة التي حصل عليها في الانتخابات، معلناً أنه يهنئ الرئيس محمد ولد عبد العزيز على فوزه بمأمورية رئاسية ثانية.

وقال ولد هميد خلال مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الاثنين بنواكشوط، إن "من صوت لنا يفهم موقفنا، ونحن لسنا مستعجلين لتحقيق الفوز"، قبل أن يضيف: "إذا لم نفز هذه المرة فسنفوز مرة أخرى، لسنا في عجلة من أمرنا، وهذا يفهمه من صوتوا لنا".

وأشار إلى أن البعض كان يريد منه أن يعلن أنه هو الفائز ويرفض النتائج، وقال: "نحن لن نكذب على الشعب الموريتاني، ونرفض ذلك المنطق"، مشيراً إلى أنه لن يتقدم بأي طعن لدى المجلس الدستوري، مشيداً بالطريقة التي جرى بها الاقتراع.

وتحدث حسب أوردته صحراء ميدياعن خروقات وقعت ولكن قبل الاقتراع، مشيراً إلى أن بعض الوزراء والمسؤولين وزعوا الأموال ومارسوا ضغوطات مادية ومعنوية على الناخبين، وهذا يتنافى مع الآليات الديمقراطية، وفق تعبيره.

وقال ولد هميد: "الدولة والموظفين كانوا ضدنا، وهذه قضية يجب أن تحل بوصفها عقبة أمام الديقراطية، بالإضافة إلى رجال الأعمال الذين منحوا أحد المترشحين مليارات الأوقية في حين تجاهلوا بقية المترشحين، وهي أمور منظمة في بقية العالم الديمقراطي".

وشدد ولد هميد على أنه راض عن النتيجة، وقال: "في الداخل كنا حاضرين إلى جانب مرشح الحزب الحاكم، وهذا يعني أن هنالك من يفهمون خطابنا".

وكان ولد هميد قد حصل على نسبة 4.50 في المائة من أصوات الناخبين، في المركز الثالث من الانتخابات التي حسمها ولد عبد العزيز بنسبة تجاوزت 81 في المائة.