قالت مصادر خاصة للصحراء إن التحضيرات جارية لنقل نجل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى الخارج ، مرجحة أن يتم نقله بعد ساعات إلى العاصمة الفرنسية باريس لاستكمال علاجاته هناك ، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام و ضوضاء العاصمة نواكشوط.
و حسب المصادر فإن والدته طلبت نقله إلى الخارج في الساعات الأولى إلا أن الأطباء المشرفين على وضعيته رفضوا ذلك حتى يتمكنوا من إخراج الرصاصة التي استقرت في الجانب الخلفي من فخذه ، وهو ما نجحوا فيه بالفعل.
ولم يعرف لحد الساعة أسباب الحادث وسط تكتم شديد من ذوي المصاب في ظل الحديث عن عدة روايات لم تقنع المراقبين.
ويأتي هذا الحادث قبل يومين فقط من تنظيم حفل تنصيب الرئيس لمأمورية ثانية قاطعت المعارضة في البلاد الانتخابات التي أسفرت عن نجاحه فيها.
وكان الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد أصيب قبل سنتين من الآن بما قيل حينها إنها رصاصة صديقة تعددت رواياتها لم يكن أغلبها متماسكا ولم تتكشف لحد الساعة تفاصيلها الحقيقية.
