موريتانيا: فرضيتان وراء إطلاق النار على نجل الرئيس
وكالة كيفة للأنباء

قالت مصادر مطلعة إن بدر ولد محمد ولد عبد العزيز أجريت له عملية جراحية بالمستشفى العسكري، حيث تم إخراج الرصاصة من الركبة، وسط معلومات ترجح فرضية أن تكون الرصاصة انطلقت من مسدسه أثناء معاينته له في منزله بمقاطعة تفرغ زينه.

وأضافت هذه المصادر أن العملية أجراها فريق طبي بقيادة الدكتور محمد محمود ولد الحسن، أخصائي جراحة العظام والمفاصل، وكانت ناجحة وأن بدر لم يتعرض لكسور وإنما جروح على مستوى عضلة الفخذ وبعض الرضوض في الغضاريف.

إلى ذلك قللت مصادر القصر الرئاسي اليوم في انواكشوط من خطر إصابة نجل الرئيس بدر بطلقة نارية تعرض لها الليلة البارحة.

وحول مصدر الطلقة النارية التي أصابت نجل الرئيس بدر ولد محمد ولد عبد العزيز تضاربت الأنباء رغم تأكيد جميع المصادر أن الطلقة حدثت داخل محيط القصر الرئاسي وهو ما يجعل احتمال حصر مصدرها حسب أكثر الروايات مصداقية في فرضيتين هما:

- أحد أفراد الحرس الرئاسي وفى هذه الحالة لو صحت يفترض أيضا ان يكون الحارس الذي أطلق النار على نجل الرئيس إما أن يكون في وضع المدافع عن رئيس الجمهورية أو عن نفسه لعدم انصياع بدر للأوامر.

- ان يكون هو (بدر...) من أطلق النار على نفسه عن طريق الخطأ أو العمد بدوافع معينة.

ولا يستبعد بعض المحللين المحليين بقاء مصدر الطلقة التي أصابت نجل الرئيس سرا كما هي الطلقة النارية التي أصابت والده والتي لم يقتنع الكثير من الموريتانيين حتى الان بالرواية الرسمية التي قدمت عنها!.

وللتذكير فإن الدكتور محمد محمود هو من قام قبل سنتين بتقديم العلاجات الأولية للرئيس محمد ولد عبد العزيز اكتوبر 2012 بعد تعرضه لرصاصة في اطويلة، كما كان ضمن الفريق الطبي الذي أجرى العملية للرئيس في المستشفى العسكري حينها.

المسار


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-07-31 10:11:46
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article7601.html