أي مستقبل ينتظر الوزير الأول السابق؟
وكالة كيفة للأنباء

هل سيقبل الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لقظف تجاوز "عقدة" الانزعاج من احتلال منصب أقل أهمية من المنصب الذي كان يحتله، ويضع نفسه تحت تصرف قادة البلاد لمواصلة خدمتها من أي موقع يقترحونه عليه؟

أم أن مولاي سيأخذ تقاعده السياسي مبكرا في الوقت الذي ما يزال فيه بارونات كثر يتحلقون حول الرئيس وحزبه من أجل "إعادة تأهيلهم" بطريقة أو بأخرى؟

هكذا تساءلت صحيفة Rapide Info بعد تذكيرها بأن ولد محمد لقظف قد أصبح لاعبا رئيسيا في النظام السياسي المنبثق عن "حركة تصحيح 2008".

وأضافت الصحيفة بأن التجربة الموريتانية تكشف عن أن رؤساء حكومات سابقين احتلوا منصب الوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية كما هي حال كل من سيدي محمد ولد ببكر ومحمد الأمين ولد اكيك. وأن ولد ببكر يشغل الآن منصب السفير الموريتاني في الأمم المتحدة.

كما أن الوزير الأول السابق اسغير ولد امبارك يشغل منصب رئيس المجلس الدستوري بعد فترة قضاها وسيطا للجمهورية، أما يحي ولد أحمد الوقف فقد أصبح معارضا شرسا للسلطة الحالية.

فهل سيشغل د. مولاي مناصب من هذا النوع أم أنه سيتحول إلى مستشار لرئيس الجمهورية الذي نسج معه علاقات قوية؟

ما لم تذكره الصحيفة هو أن الوزير الأول السابق الشيخ العافية ولد محمد خونه قد شغل بعد خروجه من رئاسة الوزارة مناصب من بينها منصبي وزير الخارجية وسفير في كل من المغرب وليبيا.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2014-09-09 05:25:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article7959.html