لعصابه: المصالح البيئية بدون وسائل
وكالة كيفة للأنباء

أغلقت المصالح البيئية بولاية لعصابه أبوابها تقريبا وخلت من أي نشاط أو حركية إلا من حارس أو كاتب أو سائق يتردد للسؤال عن حق مهضوم.

وأضحت مقراتها في مقاطعات ولاية لعصابه الخمس قفرا بعدما استسلمت لقدرها وتلقت الضربة القاضية.

لقد افتقرت هذه المرافق الحيوية إلى الحد الأدنى من الوسائل والتجهيزات فانصرف العاملون بها إلى شأنهم، حيث لم تعد لديهم أية معدات مكتبية وتوقفت آخر السيارات لديهم بعد نزع العجلات والانتصاب على الصخور خلودا إلى المثوى الأخير.

في كيفه ، كرو، كنكوصه،باركيول وبومديد انهارت المصالح البيئية ولم يعد لها من إمكانية للقيام بأي دور ،إذ يتمحور أساس عملها أصلا في مراقبة الغابات وتنظيم دوريات متقاربة سعيا لحمايتها وهو الأمر الذي أصبح مستحيلا بسب عدم وجود سيارات لدى المقاطعات الخمس بهذه الولاية باستثناء واحدة .

لقد انعكس ذلك على الوضع البيئي بالولاية فاختفت المشاريع والبرامج البيئية وشهدت الغابات تدميرا واسعا في كل أنحاء الولاية واليوم تصبح الأعشاب عرضة للحرائق في غياب المصالح البيئة فهل ستسند مهمة المراقبة والإطفاء للمصالح الصحية أو التعليمية أم إلى الوجهاء والحزب الحاكم. .


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2018-02-17 15:30:00
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article8082.html