ترأس وزير الصحة الموريتاني أحدو ولد جلفون زوال يوم أمس في مركز هامد الإداري التابع لمقاطعة كنكوصه اجتماعا بالفاعلين والوجهاء لحثهم على الاحتراز من مرض إيبولا بعد ظهوره بمالي وفي منطقة قريبة من الحدود الموريتانية وكان هذا الاجتماع بحضور والي لعصابه وقد قام الوزير ليلة البارحة وصباح اليوم بزيارة لمركز الاستطباب في كيفه وكذلك المستشفى الجديد قيد البناء.
وتأني هذه الزيارة وسط قلق في صفوف السكان من خبر دخول المرض الجارة مالي وذلك من منطلق الانطباع السائد لدى المواطنين حول سوء الخدمات الصحية حتى في أكبر المراكز الصحية بالولاية فضلا عن ندرة النقاط الصحية على الحدود وافتقار ما تيسر منها إلى الحد الأدنى من اللوازم،
وما قضية تراجع وزارة الصحة عن تحويل طبيب إلى مركز هامد بعد إصدار مذكرة له إلا شاهدا على الفوضى والتردي الفاضح في هذا القطاع الحيوي.
