ذكرت مصادر إعلامية مطلعة أن إبن الرئيس محمد ولد عبد العزيز الثاني أحمدُّ أنشأ مع مسثمرين أجانب شركة لاستخراج وتصنيع “لكوارتز”، وقد تم تدشينها في عيد الإستقلال الماضي.
و يتولى إدارة المنجم شريك إبن الرئيس ويدعى فناي كانكا، و تدعى الشركة التي ستشرف على استغلال هذا المعدن “الشركة الموريتانية للمعادن” وهي شركة مختلطة تمتلك موريتانيا منها نسبة 10٪ بينما تتوزع البقية بين أحمدُّ ولد عبد العزيز وشركاءه الخصوصيين.
و كان هذا المنجم قد تم تدشينه من طرف محمد عبد الله ولد لوداعه أيام كان وزيرا للصناعة و المعادن في 2010، حيث صرح حينها أنه سيتم تصدير الكوارتز في منتصف 2011 غير أن تعثرات انتابته إلى أن انتدب محمد ولد عبد العزيز أبنه أحمدُّ له، فاستجلب شركاء أجانب، مفضلا الاختفاء وراء الكواليس في تسييره للشراكة.
و يقع منجم لكوارتز الذي ستقوم الشركة المشتركة بين أحمدُّ ولد محمد ولد عبد العزيز و شركاءه الأجانب باستغلاله في منطقة لبثينية بولاية داخلت نواذيبو.
وتبلغ القدرة الانتاجية لهذا المشروع 100000 طن سنويا في أفق 2015، وتتركز العمليات المعدنية لهذا المشروع في استخراج نوعين من صخور لكوارتز، النوع الأول قطع بيضاء من النوعية العالية تعالج في المصنع وهي المستخدمة اليوم في تصنيع الحجارة الاصطناعية التي تمثل 40% من مجموع الصناعة الحجرية والنوع الثاني عبارة عن كتل كبيرة متعددة الألوان.
وتعتزم الشركة استثمار 9 ملايين يورو في سنتها الأولى من خلال بناء مصنع لتكسير كتل لكوارتز وتنقيتها وبناء قرية لايواء العمال وتزويدها بالماء والكهرباء.
تقدمي
