نتهي قبل قليل اجتماع القطب السياسي للمنتدي الوطني للديمقراطية و الوحدة علي مستوي رؤساء الاحزاب المكونة لهذا التجمع السياسي المعارض في موريتانيا .

و حسب معلومات الطواري فقد مثلت كل الاحزاب السياسية بالرؤساء باستثناء حزب التكتل الذي مثله القيادي في نفس الحزب محمد عبد الله ولد اتشفاغ .

و حسب معلومات الطواري فان النقاش كان حادا داخل الاجتماع و كانت من الاكثر الاطراف تطرفا فيه هما حزبي التكتل و حزب ايناد فيما لوحظ تحفظ حزب تواصل خلال النقاشات .

الاجتماع تجاهل في نقاشه بشكل كامل الوثيقة المقدمة من طرف الرئيس مسعود ولد بلخير بينما ناقش الوثيقة المقدمة من طرف الحكومة حيث من المقرر ان يقوم القطب السياسي باقتراح رسالة علي قيادة المنتدي يضمن ردا علي هذه الوثيقة و يضمن من ضمن امور اخي نقاطا ثلاث و هي :

1- استغراب المنتدي من ان الوثيقة المقدمة من طرف الوزير الاول الي الامين الدائم للمنتدي مجهولة المصدر حيث لم تحمل اي رأسية و لا توقيع و هو ما قد يوحي بعدم الجدية .

2- التأكيد علي ان المنتدي كان يطالب بالحوار و ما زال كذلك لكنه يطالب بحوار جدي و بضمانات و بتوفير جو ايجابي لذلك .

3- سيضمن رد المنتدي تذكير الحكومة بان للمنتدي عريضة مطلبية من نقاط محددة و يجب الرد عليها بشكل واضح و دون اضافات غير مفهومة القصد .