الموظف طلب الزائد فقطعت الزوائد
وكالة كيفة للأنباء

قرأنا عن الأمم السابقة والغارقة في القدم كما قرأنا عن الأمم المتحضرة وغيرالمتحضرة من لدن الحضارة اليونانية إلى اليوم كما سمعنا عن جميع الأحكام الدكتاتورية المتدينة وغيرالمتدينة والقانونية وغيرالقانونية في الدول الغربية والشرقية،وأطلعنا القرآن الكريم على حياة أمم لم نكن نعرفهم وبين لنا طريقة عيشهم وسوسهم لشعوبهم ولم نقتصرعلى ذلك بل عرفنا نماذج من حياة الجن ذلك العالم الغامض الذي لم يجعل الحبل على الغارب إلا له،فلا علاقات إجتماعية تربطه ولا للحقوق الوجودية من مكان بين ظهرانه عرفنا هذا وقرأنا عن ذاك كماعرفنا غير ذلك وقارنا وقسنا الأمورعلى أشبابها،ودعانا الفضول إلى معرفة الكون وسبرأغواره واستكشاف أسراره وقوانينه وكانت أغلب نتائج البحوث عنه أنه جمادات تمتاز بدقة التنظيم والإلتزام بقوانين مداراتها ومجراتها ولم نجد في كل هذه الأمم والمخلوقات أية أمة ولا أية حكومة مهما كان لون ولا طبيعة حكم حكمها، تستعبد شعوبها وموظفيها وتزدريهم ولا تمل ولا تكل من اللعب بهم بل وتكذب على الفرد والجماعات،ولا تخش الأشهاد ولا الشهادات يوم تشخص الأبصاروتزيغ النظرات فقدأعجزنا الوصول إلى معرفة أهدافها ومبادئها ومقاصدها ونظرتها لموظفيها البيسطين فلم ندر أهواسترقاق جديد تمارسه حكوماتنا على موظفيها بدأت ملامحه تلوح في الأفق على أن يعم الأمم في القرون القادمة أم أنها لم تقتبس من العالم المحيط بها إلا تجربة الجن في حمل أثقالهم يثقلون جانبا ويتركون جانبا آخر دون مبرر، حيث تمثل الزيادة الجديدة نموذجا لذلك فقد حطت موظفين قدماء ورفعت آخرين حديثي العهد بالوظيفة العمومية والدرجة القياسية ،والغريب في الأمرأن موقع الأخبار نشر القرار الصادر عن مجلس الوزراء والمحدد لزيادة كل موظف حسب علامته القياسية لكن الواقع كان على خلاف ذلك أماحديث وزيرالمالية فلاحاجة لنافي إلكته واجتراره مرة ثانية فقد عرفناه من أخ له من قبل في زيادة النقل.

فأية دولة هذه وأية حكومة تلك التي لاتلتزم بماتقول أما الأفعال فليست في سياساتها ولاتمل الخداع ولا المراوغة ولا تستحي من حالها ولا يستحي أي مسؤول منها أن يقول ما لقن مثل الببغاء؟!ذذ


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-02-02 13:36:28
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article9184.html