حركة تنمية الشرق تهاجم ولد عبد العزيز(بيان)
وكالة كيفة للأنباء

تتابع حركة تنمية الشرق عن كثب كافة المستجدات علي الساحة الوطنية نظرا لاهتمامها بمشاكل المواطن و ما يحتاج إليه.

و في هذا الإطار علمت الحركة بالزيارة التي سيقوم بها رئيس الجمهورية لبعض المناطق الشرقية خلال الأيام القادمة، و تأتي هذه الزيارة في ظرف حساس بالنسبة لسكان تلك المناطق، حيث بدأت وطأة فصل الصيف متمثلة في العطش و نقص المواد الغذائية و الأدوية و نقص العلف و ارتفاع أسعاره، و معلوم أن السكان يعتمدون في حياتهم علي تربية المواشي.

إن هذه الزيارة تذكرنا بما تعهدت به الأنظمة المتعاقبة و لم يتحقق علي أرض الواقع، ومن هذه التعهدات علي سبل المثال مصنع الألبان، مصنع العلف و مصنع الجلود، و مصنع الأنابيب الذي قد يتم تحويله عن تلك المناطق.

إن الزيارة في حد ذاتها ليست حظوة و لا تمييزا إيجابيا ما لم تشفع بمشاريع عملاقة و ملمومسة، خاصة إذا علمنا أن تكاليف زيارة أي مقاطعة تكفي لتزويد قرية بالماء الصالح للشرب و مصحة و مدرسة، و هذا بعض مما تحتاجه تلك المناطق.

ومن غير المقبول أن تتواصل معاناة سكان ترمسه و انبيكت لحواش و كاراكورو في حين تشيد مدينة الشامي وتزود بكافة البني التحتية رغم كونها خالية من السكان.

إن تحقيق أي تنمية لا بد أن يمر عبر العدالة و المساواة، و في هذا الإطار نلفت الانتباه إلي ضرورة خلق قطب تنموي في مناطق الشرق، يستطيع خلق فرص العمل و تحسين الظروف المعيشية للسكان، و فتح المجال أمام كافة التجار و المستثمرين للتنافس دون إقصاء أو تهميش.

لقد آن الأوان أن تنمو بلادنا و تزدهر و تعمل علي تفادي كافة أسباب المشاكل التي عانت منها دول أخري بسبب الغبن و الحيف.


  
وكالة كيفه للأنباء - AKI
2015-03-05 07:56:31
رابط هذه الصفحة:
www.kiffainfo.net/article9460.html